بعد أن توج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في الموسم في الجزائر إبراهيم ذيب، يشارك هذا اللاعب الموهوب تفاصيل مسيرته الاستثنائية مع شباب قسنطينة. مسار حافل بالتحديات والتضحيات التي قادته إلى الحصول على لقب يعتبره الأهم في مسيرته الرياضية.
في هذه المقابلة الحصرية لـ « الجزائر فوت »، يتحدث عن طموحاته في الانضمام إلى المنتخب الوطني والتحديات التي تنتظره مع فريقه، خاصة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، مع الحفاظ على التوازن بين الطموح والضغط المترتب على ذلك.
توجت مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في البطولة الوطنية، ماهو شعورك؟
لا يمكن أنت أصف شعوري بهذه الجائزة، الذي كان لها طعم خاص وتوجت مجهودات موسم كامل مع فريقي شباب قسنطينة، ولن أبالغ إن قلت أن هذا التتويج هو الأغلى في مسيرتي الكروية، كونه جاء بعد معاناة كبيرة وتضحيات قمت بها منذ سنوات طويلة، طريق النجاح لم يكن مفروش بالورود، ومن هذا المنبر أشكر كل ما ساعدني طيلة مسيرتي الكروية وإن شاء الله القادم سيكون أفضل .
الكثير طالب باستدعائك إلى المنتخب الوطني، ماذا يمثل لك هذا؟
شرف كبير لي، أن يتم تداول اسمي في المنتخب الوطني، الجمهور الجزائري يعرف كرة القدم جيدا، ورأى أني أستحق التفاتة من المنتخب الوطني الأول، خاصة بعد انطلاقتي الجيدة مع فريقي شباب قسنطينة هذا الموسم، بصراحة تلقيت الكثير من الرسائل التشجيعية من انصار مختلف الأندية الجزائرية، أشكرهم كثيرأ على مساندتهم لي، المنتخب الوطني حلم مشروع لكل لاعب محترف وإن شاء الله سيتحقق في القرب العاجل.
الكل توقع تواجدك في التربص الأخير، ما الذي حدث ؟
لا أخفي عليك أني تلقيت استدعاء للمنتخب الوطني في تربص أكتوبر الماضي، حيث اخبرني مسؤولي فريقي عن تلقيهم الاستدعاء من قبل الفاف، لكن لا أعلم ما الذي حدث بعدها، ربما الدعوة كانت خاصة بالقائمة الموسعة، ولكن بصراحة فرحتي كانت لا توصف حين تلقيت الاتصال، ولكن يجب أن أعترف أنه من الصعب جدا أن اضمن مكان لنفسي مع المنتخب في ظل تواجد ارمادة من اللاعبين في منصبي ينشطون في مستوى أعلى، مجرد تواجد اسمي في القائمة الموسعة وحديث الناخب الوطني بيتكوفيتش عني بأنه معجب بمستواي ويتابعني باستمرار يعتبر انجاز في حد ذاته وشرف كبير لي ولعائلتي، ما علي سوى مواصلة العمل بكل جدية مع فريقي وتقديم كل ما أملك في كل المباريات التي ألعبها وإذا أتيحت لي فرصة فلن أدعها تمر من أمامي دون استغلالها كما ينبغي لفرض نفسي.
بصراحة ألم تصاب بخيبة أمل؟
لا على الإطلاق، صحيح اني كنت متحمس للغاية للقيام باولى خطوات مع المنتخب الوطني وتحقيق حلمي، ولكن كل شيء بالمكتوب، لم اشعر اطلاقا اني تعرضت للظلم لأن الأماكن غالية جدا، ولا أخفي أنني متحمس كثيرا للمشاركة مع المنتخب الوطني في كاس العرب المقبلة التي ستقام في قطر، الأجواء التي جعلنا المنتخب نعيشها في النسخة الاخيرة لا تزال عالقة في ذهني واتمنى من كل قلبي ان تتاح لي الفرصة هذه المرة للمشاركة فيها كلاعب وتقديم كل ما لدي لاسعاد الشعب الجزائري ان شاء الله.
حققتم بداية موافقة مع شباب قسنطينة هذا الموسم، ما هو السر في تألقكم؟
لا يوجد أي سر، كما عدا العمل بجدية كبيرة والاستقرار، الكل يعلم أن شباب قسنطينة من بين افضل الفرق الجزائرية من حيث الاستقرار خلال السنوات الاخيرة، رغم مغادرة لاعبين مميزين في نهاية الموسم الماضي، إلا أننا حافظنا على النواة الرئيسية، كما أن مجيئ المدرب مضوي الذي يملك خبرة كبيرة ساعدنا كثيرا محليا وقاريا، نحن في نصف الموسم فقط وتنتظرنا تحديات كبيرة جدا وعلينا ان نضع ارجلنا على الأرض ونواصل العمل بنفس الارادة حتى نحقق أهدافنا ولم لا التتويج بلقب ما في نهاية الموسم، ونحن نملك كل الامكانيات لتحقيق ذلك.
كيف ترى حظوظكم في التأهل إلى الدور المقبل من كاس الكاف؟
الحمد الله الفوز الأخير الذي حققنا أمام برافو أعادنا إلى صدارة المجموعة، تنتظرنا مباراة حاسمة يوم الأحد المقبل أمان النادي الصفاقسي التونسي سنفعل ماهو مطلوب من أجل الفوز بها وضمان التأهل الى الدور ربع النهائي وبعدها سنبحث عن المركز الأول في المباراة الأخيرة.
بصراحة، ماهو طموحكم في هذه المسابقة ؟
صحيح أننا لا نمتلك خبرة كبيرة على هذا المستوى، ولكن شباب قسنطينة فريق كبير بجماهيره العريضة وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل أدخال السعادة إلى قلوبهم، مشوارنا إلى حد الأن كان ايجابيا الى ابعد الحدود، حيث فزنا في 7 مباريات من أصل 8 خضناها فاريا هذا الموسم، وانتصاراتنا كانت أمام اندية قوية ولدينا تاريخ في افريقيا مثل الصفاقسي التونسي سيمبا التنزاني، علينا ان نسير المشوار مرحلة بمرحلة حتى نصل إلى أبعد دور ممكن في الكاف.
أنصار السياسي يحلمون بمعانقة اللقب القاري، ألا يشكل عليكم هذا ضغطا اضافيا ؟
حين تلعب في نادي جماهيري كبير، الضغط يصبح جزء من حياتك، من حق انصار شباب قسنطينة ان يحلموا بنيل لقب قاري كبير، خاصة بعد أن شاهدوا مستوى فريقهم في كل المباريات، من جهتنا نعدهم بأننا لن ندخر اي مجهود في سبيل اسعادهم،/ ونحن ايضا نحلم بكتابة أسمائنا بأحرف من ذهب واهداء قسنطينة والجزائر لقب افريقيا غاليا، ولكن علينا ان نتحلى بالواقعية، التتويج لن يكون سه، هناك الكثير من الأندية القوية في صورة اتحاد العاصمة، الزمالك المصري وبركان المغربي وسيمبا وغيرها، علينا أن نلعب كل مباراة وكأنها نهائي ونقدم كل ما نملك للفوز، مرحبا بأي فريق في الادوار الاقصائية ولن نخشى اي أحد، وبمرور المباريات الطموح سيكبر ولن نقول لا إذا جاءت الكأس.
يستعد اتحاد الجزائر لملاقاة نادي أورابا يونايتد البوتسواني في إطار منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، حيث…
اختتم اللاعب الدولي الجزائري جوان حجام المرحلة الأولى من الموسم الحالي مع نادي يونغ بويز…
انطلقت الحصة التدريبية الأولى لنجم مقرة تحت إشراف الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب فؤاد بوعلي،…
أقام والي قسنطينة مأدبة عشاء تكريمية لفريق شباب قسنطينة، بحضور لاعبي وإدارة النادي، احتفاءً بالنتائج…
أدلى مصطفى مازة ، بتصريح قوي قبل المواجهة المرتقبة ضد شبيبة القبائل غدًا في تيزي…
إختتم اليوم، المنتخب الوطني لكرة اليد رجال، برنامجه الإعدادي لمونديال 2025، بفوزه على المنتخب القطري…
This website uses cookies.