إدارة النادي الرياضي القسنطيني تتجه إلى تسريح اللاعب أكسيل مايي

تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني تتجه نحو تسريح اللاعب الغابوني أكسيل مايي، وذلك بناءً على بند في عقده يسمح بذلك دون الحاجة إلى التفاوض معه أو تعويضه. جاء هذا القرار بعد أن فشل اللاعب في تحقيق الأهداف المحددة في عقده، حيث لم يتمكن من فرض نفسه كلاعب أساسي ولم يسجل سوى هدف واحد فقط منذ انضمامه إلى الفريق.

عند التوقيع مع أكسيل مايي، وضعت الإدارة شرطًا في عقده يقضي بتسريحه في حال عدم تسجيله لعدد معين من الأهداف، بالإضافة إلى عدم فرض نفسه كلاعب رئيسي. ومع اقتراب نهاية الموسم، تبين أن اللاعب لم يشارك في نصف مباريات الإياب بسبب التزاماته مع منتخب بلاده، ما أدى إلى عدم قدرته على تحقيق الأهداف المطلوبة منه.

تعتزم إدارة النادي القيام بثورة كبيرة في تعداد اللاعبين الحاليين استعدادًا للموسم القادم، حيث يطمح الفريق للمشاركة القوية في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية . يأتي تسريح أكسيل مايي كجزء من هذه الخطط، حيث تسعى الإدارة إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الأداء المطلوب وتحقيق النتائج المرجوة.

محمد عزيز بوسعدية
محمد عزيز بوسعدية

Recent Posts

مغتربون وأجانب يفضلون نهائي كأس الجزائر على كأس العالم للأندية

يشهد نهائي كأس الجمهورية 2025 بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة توافدًا لافتًا للجالية الجزائرية المقيمة…

12 دقيقة ago

دعم سخي من والي ولاية ورقلة لفريق مستقبل الرويسات

في خطوة تعكس الدعم المتواصل للرياضة المحلية وتشجيع الإنجازات، منح والي ولاية ورقلة صكًا ماليًا…

21 دقيقة ago

وجها لوجه | أيمن محيوص vs آدم عليلات… صراع خاص في نهائي الكأس

في نهائي كأس الجزائر المرتقب بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، تبرز مواجهة فردية من العيار…

36 دقيقة ago

أمير شرقي محافظ الشرطة : كل التدابير الأمنية جاهزة لإنجاح الدور النهائي

أوضح محافظ الشرطة أمير شرقي ، في تصريح إعلامي من محيط ملعب نيلسون مانديلا ،…

50 دقيقة ago

أوكيدجا يسترجع ذكريات 2019 ويؤكد رغبته في مواصلة مشواره مع “الخضر”

تحدث الحارس الدولي الجزائري ألكسندر أوكيدجا عن تجربته المميزة مع المنتخب الوطني خلال كأس أمم…

ساعتين ago

نهائي المدربين.. راموفيتش ولاسات في صراع أول تتويج جزائري

يلتقي مساء اليوم فريقا شباب بلوزداد واتحاد العاصمة على أرضية ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، في…

ساعتين ago

This website uses cookies.