إسلام سليماني يتحدث عن مغادرته لشباب بلوزداد، تجربته مع المدرب عمراني، وطموحاته المستقبلية

إسلام سليماني يتحدث عن مغادرته لشباب بلوزداد، تجربته مع المدرب عمراني، وطموحاته المستقبلية في حوار خص به “الخبر”، تحدث إسلام سليماني عن مغادرته المفاجئة لشباب بلوزداد وانتقاله إلى نادي واسترلو البلجيكي، موضحًا الأسباب والدوافع وراء ذلك. كما تناول علاقته بالمدرب عبد القادر عمراني وعلق على الانتقادات التي طالته بخصوص تجربته الأخيرة، معبرًا عن رغبته في تحقيق المزيد من الأهداف والطموحات، على رأسها العودة إلى المنتخب الوطني.

مغادرته المفاجئة لشباب بلوزداد
سليماني أشار إلى أن رحيله عن شباب بلوزداد جاء بناءً على اتفاق مسبق مع الإدارة. قبل توقيع العقد، أبلغهم بأنه كانت هناك مسائل شخصية هامة تتطلب مغادرته في المركاتو الشتوي. الإدارة تفهمت الوضع وسهلت له المهمة، خاصة بعد خروج الفريق من بطولة رابطة الأبطال الإفريقية. وقد انتقل إلى بلجيكا على سبيل الإعارة، مع وعد بالعودة في نهاية الموسم.

اتهامات بالهروب من المسؤولية
عند سؤاله عن الانتقادات التي تشير إلى أنه هرب من المسؤولية بعد الإقصاء من رابطة الأبطال، أكد سليماني أن وضع الفريق لم يكن صعبًا. ترك خلفه فريقًا جيدًا ولاعبين مميزين، والنتائج في الدوري وكأس الجزائر كانت إيجابية للغاية.

أسباب إخفاق الفريق في رابطة الأبطال الإفريقية
سليماني اعتبر أن المدرب تحدث عن الأسباب في وقت لاحق، ورأى أن الفريق لا يمكنه أن يطمح للفوز بلقب رابطة الأبطال في ظل عدم امتلاكه ملعبًا مخصصًا للتدريب. وأوضح أن الفريق ما زال في مرحلة اكتساب التجربة، وأنه سيتعلم من أخطائه في المستقبل.

رد على الانتقادات من المدرب كناوي
عندما سُئل عن تصريحات المدرب كناوي الذي وصفه بالصفقة الفاشلة، رد سليماني قائلاً إنه لا يعرف هذا المدرب، وبالتالي لا يمكن أن يتأثر بانتقاداته. وأكد أنه بعد سنوات طويلة في الاحتراف، لم يعد يتأثر بسهولة بأي انتقاد.

اتهامات بالعودة من أجل المال
سليماني أكد أن سبب عودته إلى شباب بلوزداد لم يكن المال، بل رد الجميل للفريق الذي منح له الكثير طوال مسيرته. وأوضح أنه لم يكن يبحث عن المال، بل كان يسعى للاستفادة من خبرته لدعم الفريق. وأضاف أنه لو كان هدفه المال لكان توجه إلى دول الخليج.

انتقادات من رابحي بشأن تركيزه المشتت
سليماني رفض الدخول في جدل حول تصريحات رابحي التي تحدثت عن تشتيت تركيزه. وقال إنه ربما كان مشتتًا لأن العودة إلى الجزائر بعد 12 سنة من الاحتراف كانت مفاجئة له، خاصة عندما وجد نفسه يسأل عن مكان التدريب في كل مرة.

ما حدث مع المدرب عمراني
سليماني أشار إلى أن ما حدث مع المدرب عمراني كان مجرد سوء تفاهم بسيط، وأن علاقته بالمدرب كانت قائمة على الاحترام المتبادل، وهو ما اعتبره الأهم.

ندم على العودة إلى البطولة الجزائرية؟
سليماني نفى أن يكون نادمًا على العودة إلى الجزائر. وقال إنه لا يمكن أن يندم على العودة إلى “البيت”، مشيرًا إلى أن تجربته كانت قصيرة، لكنه سعى خلالها لاستخدام خبرته الطويلة في خدمة الفريق.

تغيرات في البطولة الجزائرية منذ 2013
سليماني لاحظ تحسن الوضع المالي للأندية الجزائرية، ولكنه أضاف أن الأجور لا تزال تشكل هاجسًا للبعض، خاصة وأنها أكبر في بعض البطولات المجاورة. كما أشار إلى تحسن الظروف المتعلقة بتنقلات اللاعبين، سواء محليًا أو دوليًا.

المستوى الفني للبطولة الجزائرية
سليماني أبدى إعجابه بالمواهب الموجودة في البطولة الجزائرية، لكنه لفت إلى أن هناك نقصًا ملحوظًا في التكوين الفني.

الفريق الجديد: واسترلو البلجيكي
سليماني تحدث عن فريقه الجديد، واسترلو البلجيكي، مشيرًا إلى أنه فريق محترم يمتلك جميع الإمكانيات والمرافق التي تسمح للاعب بالتركيز على عمله فقط.

المنتخب الوطني وإخفاقات كوت ديفوار
بالحديث عن المنتخب الوطني، اعتبر سليماني أن الخيبة في كوت ديفوار كانت مشابهة لتلك التي حدثت في الكاميرون. وأوضح أن كرة القدم تمر بمراحل، ومر الفريق بمرحلة تألق ثم مرحلة تراجع، وهو أمر طبيعي.

إقالة بلماضي
سليماني أشار إلى أنه لا يعرف إن كانت إقالة بلماضي من المنتخب كانت منطقية أم لا، لكنه أكد أن مصير المدرب مرتبط بالنتائج. وفي الوقت نفسه، لا يمكن أن يتم نكران ما قدمه بلماضي للمنتخب، خاصة الفوز بكأس إفريقيا.

خليفة بلماضي: بيتكوفيتش
سليماني أكد أن نتائج المدرب بيتكوفيتش تتحدث عن نفسها، مما يدل على أنه يقوم بعمل جيد مع المنتخب.

الطموحات للعودة إلى المنتخب
سليماني أكد أنه ما يزال يطمح للعودة إلى المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أنه قدم الكثير سابقًا وما يزال قادرًا على تقديم المزيد. وأضاف أنه لاعب طموح ولن يتوقف عن السعي لتحقيق أهدافه.

حديث عن ريان شرقي والمنتخب
سليماني كشف أنه لم يتحدث مع ريان شرقي عن المنتخب أثناء لعبهما معًا في أولمبيك ليون، حيث كان شرقي في ذلك الوقت ما يزال شابًا ولم يكن يفكر في مستقبله الدولي. وأضاف أن اختيارات اللاعبين للمنتخبات يجب أن تكون بناءً على الهوية الوطنية.

التفكير في الاعتزال في سن 36
سليماني نفى أنه يفكر في الاعتزال قريبًا، مؤكدًا أنه لا يزال يتمتع بالشغف بكرة القدم ويستمتع بالتحديات. كما أكد أنه لن يستسلم بسهولة.

عدم التقدير في الجزائر
سليماني اختتم حديثه بقول المثل “لا كرامة لنبي في وطنه”، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالتقدير الكافي في الجزائر رغم كل ما قدمه للمنتخب.