تستمر عملية إعادة هيكلة وزارة الشباب والرياضة في الجزائر، في إطار التعديل الحكومي الأخير، الذي أسفر عن تقسيم الوزارة إلى وزارتين مستقلتين. حيث تم تعيين رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وزيرًا للشباب، فيما تولى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، حقيبة وزارة الرياضة.
وفي هذا السياق، كشف مصدر موثوق أن كافة المؤشرات تشير إلى أن المقر التاريخي للوزارة، الواقع في ساحة أول ماي، بمكاتبه وأقسامه، سيخصص لوزارة الرياضة تحت قيادة الوزير صادي. بينما ستنتقل وزارة الشباب بقيادة الوزير حيداوي إلى المقر السابق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في ساحة أودان، بعدما انتقلت الشركة إلى مقرها الجديد في باب الزوار.
ويُذكر أن هذا السيناريو مشابه لما حدث في العام 2015، عندما تم تقسيم وزارة الشباب والرياضة إلى وزارتين. ففي تلك الفترة، تم تخصيص مقر ساحة أول ماي لوزير الرياضة آنذاك، محمد تهمي، في حين انتقل وزير الشباب آنذاك، عبد القادر خمري، إلى دار الاتحادات في دالي إبراهيم. لكن، بعد فترة وجيزة، تم دمج الوزارتين مجددًا بعد تعديل وزاري، وعُيّن خمري وزيرًا للشباب والرياضة.
من جهة أخرى، يتم حاليًا في مقر الوزارة في ساحة أول ماي توزيع بطاقات الرغبات على موظفي الوزارة استعدادًا لتوزيعهم بين الوزارتين الجديدتين.
أما بالنسبة لمستقبل وليد صادي على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإنه من المتوقع أن يستمر في منصبه ويترشح لعهدة ثانية في الانتخابات المقبلة التي ستجرى في بداية عام 2025. كما أنه يسعى لإلغاء المرسوم التنفيذي الذي يحظر ازدواجية المناصب، وهو الأمر الذي صرح به في عدة مناسبات خلال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد، مؤكدًا أنه لم يحقق أي فائدة تذكر للرياضة الجزائرية بشكل عام.
حقق المنتخب الجزائري لرفع الأثقال حصيلة مميزة في البطولة الإفريقية للأشبال والأواسط المقامة بغانا، بعد…
أرسل أنصار مولودية الجزائر الدفعة الأولى من مساعداتهم الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أن قرروا…
بات الظهير الأيمن الجديد لنادي هيلاس فيرونا الإيطالي، رفيق بلغالي، مرشحا بقوة ليكون إحدى الأوراق…
أعلنت اليوم الإربعاء، إدارة نادي إتحاد العاصمة عن تعيين "أرزقي رمان" كمدرب مساعد للمدرب الأول…
كشفت صحيفة " ليكيب" الفرنسية، أن مستقبل اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي مع نادي نيس…
أعلنت شركة "مدار" العمومية المالكة لغالبية أسهم نادي شباب بلوزداد، رسميا عن اطلاق مناقصة للمؤسسات…
This website uses cookies.