#image_title
بعد مرور أسابيع طويلة على نهاية الموسم الماضي لا يزال فريق اتحاد العاصمة يعيش وضعية غريبة وغير مألوفة حيث لم تتعاقد الإدارة إلى غاية اليوم مع مدرب جديد لقيادة العارضة الفنية مكتفية بالاعتماد على محمد لاسات المدرب المساعد الذي وجد نفسه مجبرا على تولي زمام الأمور مؤقتا ورغم أن لاسات نجح في التتويج بكأس الجمهورية الموسم الفارط إلا أن الجميع يدرك أن قيادة فريق بحجم وقيمة “سوسطارة” تحتاج إلى مدرب رئيسي يمتلك الخبرة الكافية لوضع خطط استراتيجية واضحة للموسم الجديد
والأغرب في المشهد أن الاتحاد يتواجد حاليا في تونس لإجراء تربصه التحضيري استعدادا للموسم المقبل وهو تربص يفترض أن يكون تحت إشراف مدرب يعرف أهدافه ويحدد مراحله ويطبق برامجه التكتيكية لا أن يدار من طرف جهاز فني مؤقت يفتقد الرؤية الشاملة للموسم بأكمله هذا الوضع يثير علامات استفهام كثيرة حول كيفية التحضير الجاد في غياب قائد فني حقيقي
ما يزيد من حدة التساؤلات هو موقف سعيد عليق رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة المعروف بخبرته الواسعة وحركته الدائمة في الساحة الكروية فكيف لشخص بمثل هذه التجربة ألا يتفطن إلى خطورة التأخر في حسم ملف المدرب خاصة وأن الفريق مقبل على موسم استثنائي سيلعب فيه على ثلاث جبهات: البطولة الوطنية كأس الجمهورية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية؟
وفي ظل هذا التماطل الإداري يبقى الأنصار في حالة ترقب وقلق يخشون أن ينعكس غياب المدرب على جاهزية الفريق ومستواه منذ بداية الموسم خصوصا أن المنافسة القارية لا ترحم والتحضيرات الناقصة قد تكون ثمنها الخروج المبكر من السباق وبين الانتظار والدهشة يبقى السؤال الكبير مطروحا: متى تتحرك إدارة اتحاد العاصمة لإنهاء هذا الملف الحساس قبل فوات الأوان؟
كشف المدرب الغاني كواسي أبياه عن التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنتخب السوداني مباراته أمام…
دخل لاعبو المنتخب الوطني الجزائري إلى أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن بمدينة الرباط، لإجراء حصة…
كشف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة المنتخب السوداني، في افتتاح…
تطرق الدولي المالي السابق ، إبراهيم تيام، للحديث عن أبرز المواهب الأفريقية التي يمكن أن…
وصل لاعبو المنتخب الوطني الجزائري إلى ملعب الأمير مولاي الحسن بمدينة الرباط، تحسبًا لمواجهة منتخب…
بدأت الجماهير الجزائرية، اليوم الأربعاء في التوافد بأعداد معتبرة على مدرجات ملعب الأمير مولاي الحسن…
This website uses cookies.