الأهلي يكشف ضعف ميركاتو الشبيبة ويظهر الفروقات

تبين جليا من الخسارة الكبيرة التي مني بها شبيبة القبائل، أمام المضيف الأهلي المصري أن الفوارق شاسعة وشاسعة جدا من جميع النواحي بين الناديين خاصة هذا الموسم، في ضل خسارة الشبيبة برباعية لهدف لولا تألق الحارس حديد لكانت الغلة أكثر خلال الشوط الأول فقط، صمن مجريات الجولة الأولى من رابطة الأبطال الأفريقية.

المباراة بينت فوارق فردية فوارق كبيرة في نوعية اللاعبين فرديا

ظهر أغلب لاعبي الشبيبة بمستوى باهت أمام جودة لاعبي الأهلي، سواء الأساسيين أو الاحتياطيين، خاصة في الجانب الفني والذهني، حيث ظهر لكل لاعب للشبيبة مع مسكه الكرة وهو يحاول التسرع للتخلص منها خوفا من ضغط الأهلي، عكس لاعبي الأهلي الذين كانوا يراوغون ويلعبون كرتهم المعتادة دون أي صعوبات، وهذا يكشف المستوى الفردي لبعض لاعبي الشبيبة الذي لا يرقى ربما لهكذا منافسات كبيرة، وأمام فرق قوية.

الخسارة الثقيلة أعادت الكناري لنقطة بداية الميركاتو

تبين أن الشبيبة لم تنجح نوعا مي في صفقاتها الخاصة بالموسم الماضي، سواء القادمين أو من ضيعتهم، مع عدم نجاحها في تغطية المناصب المهمة، بلاعبين ذوي مستويات عالية، فلو شاهدنا احتياط لاعبي الأهلي لوجدناه يضاهي أو احسن من بعض أساسيي الشبيبة سواء القدامى أو القادمين خلال الميركاتو، وهنا تجد الإدارة نفسها أمام سهام النقد البناء.

الإدارة أمام فرصة لمحاولة التدارك خلال الميركاتو الشتوي

ستسعى غالبا إدارة الشبيبة لمحاولة تقليص الأضرار، ودخول الميركاتو الشتوي لمقبل للبحث عن حلول داخل السوق تخرجهم من البداية الغير موفقة على المستويين المحلي وكذا الآفريقي، مع أول صدام حقيقي، أثمر خسارة ثقيلة وبآداء لا يرقى بمستوى طموحات أنجح الأندية الجزائرية قاريا ومحليا، لكن مع وجوب دخول السوق بدراسة فعلية وباستقدام لاعبين يقدمون الإضافة الفعلية وكذلك النوعية، وتغطية المراكز التي تعاني منها الشبيبة منذ بداية الموسم، فالمؤكد أن الكناري لا يستطيع مقارعة الأندية الكبيرة محليا بهذا التعداد من اللاعبين ولا مقارعة حتى الفرق المتوسطة في البطولة القارية، إذا ما أرادت الشبيبة العودة لمصاف الكبار.

الأهلي أعطى درسا في قيمة البدلاء

بمجرد دخول لاعب مثل إيمام عاشور من مقاعد البدلاء، وتسجيله هدفين وخلق دربكة وسط دفاعات الشبيبة، عكس بدلاء الشبيبة الذين دخلوا لم يقدموا الشيء الكثير، وهنا يتبين أن من يريد المنافسة على البطولات الكبيرة عليه أن يملك جودة اللاعبين على المستويين الأساسي والاحتياطي، وهو ماسيخلق عنصر المنافسة، وانعكاسه إيجابا على الفريق.

الجانب المالي يفرض نفسه

لوحده الثلاثي الهجومي للأهلي تصل قيمته السوقية ل9 ملايين يورو، في حين كل لاعبي الشبيبة وصلت قيمتهم السوقية مجتمعين ل12 مليون يورو، وهنا يتحتم عليك التريث والتفكير ماليا، في انتداب صفقات أجنبية من العيار الثقيل وبمقابل مادي كبير إذا ما أراد الشبيبة او اي ناد جزائري مقارعة الكبار، في وقت يلعب فيه الجانب المالي دورا كبيرا في نجاح الفرق محليا وقاريا، عكس ماكان عليه في السابق.

جلال .ن
جلال .ن

Recent Posts

خزامي تتألق ونقازي تراقب من الاحتياط: أولمبيك مرسيليا النسائي يحصد فوزًا مهمًا ضد لينس

حقق نادي أولمبيك مرسيليا النسائي فوزًا مهمًا على ضيفه لينس بنتيجة 2‑0 مساء أمس الجمعة…

18 دقيقة ago

شايبي يقود فرانكفورت إلى فوز مثير على كولن و يتصدر قائمة الممررين الحاسمين في البوندسليغا

بعد أن تم الإعلان عن غياب فارس شايبي عن مباريات الجزائر الأخيرة بسبب الإصابة، استعاد…

ساعة واحدة ago

هكذا علق مدرب ولاعبو الأهلي المصري عقب فوزهم على شبيبة القبائل

أعرب المدير الفني للأهلي المصري الدنماركي ييس توروب و لاعبو الفريق عن رضاهم بعد الانطلاقة…

ساعة واحدة ago

كأس الكونفدرالية: شباب بلوزداد يفوز على سينغيدا التنزاني 2-0 في افتتاح دور المجموعات

أنهى فريق شباب بلوزداد مباراته الأولى في دور المجموعات من كأس الكونفدرالية بفوز مهم على…

ساعتين ago

كأس الكونفدرالية: راموفيتش يدفع بعبدالمالك قلالش لتدعيم خط الوسط

أجرى مدرب شباب بلوزداد راموفيتش تغييرا جديدا هو الخامس في صفوف فريقه خلال الشوط الثاني…

ساعتين ago

كأس الكونفدرالية: ثاني ربع ساعة من الشوط الثاني، شباب بلوزداد متفوق 2-0 أداء ونتيجة

شهدت الربع الساعة الثانية من الشوط الثاني سيطرة واضحة لشباب بلوزداد على مجريات اللعب أمام…

ساعتين ago

This website uses cookies.