العوامل التي ستشاهم في فوز “الخضر” على الصومال

ستلعب العديد من العوامل دورها في مباريات مثل مباراة اليوم، لافتكاك الفوز وحسم تأشيرة التأهل لمونديال 2026.

تألق الحراسة يعيد الثقة للزملاء

لا شك أن عنصر حراسة المرمى سيكون عنصرا مهما، في مباراة كمباراة الخضر أمام الصومال لافتكاك تأشيرة التأهل للمونديال، فأيان وفي مثل هكذا مواجهات يكون الحارس هو عامل الفرق، خاصة إذا مر رفاقه جانبا، ليكون بتصدياته مصدر ثقة وإلهام يعيد الزملاء إلى المباراة من جديد ويبعث فيه أمل الفوز لا محالا، لذا وجب أن يقدم حارس الخضر أيا كان اليوم”مستوا خرافيا، يشفع للخضر لتجاوز الصومال بالرغم من أن فرص الصومال، ستعد من المرتقب على الأصابع.

الدفاع الصلب يحطم مفاجأة الخصوم

سيكون من المهم تدارك دفاع الخضر لمستواه المتوسط في المباريات السابقة، وإظهاره لمستوا يليق بالألوان الوطنية، خاصة في مباراة كلقاء اليوم، الذي لا يجب أن يحمل عنصر المفاجأة، من هكذا فرق تلعب على الارتدادات الهجومية، وأي هفوة صغيرة قد تكلف غاليا، مع صعوبة تداركها بتكتلهم الدفاعي، لذا وجب على دفاعات الخضر التركيز ثم التركيز، لأن هذه الفرق الصغيرة تلعب على أخطاء الخصوم وانتظارها لهواتها لاستغلال الفرصة وصنع المفاجأة، لذا الحذر ثم الحذر، لتحقيق نتيجة إيجابية تكسر بها آمال الهجمات الصومالية.

الفعالية الهجومية ثم الفعالية الهجومية

سيتوجب على أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش استغلال أغلب الفرص المتاحة للتسجيل ووضعها في الشباك لإنهاك الخصم ولما لا مبكرا، خاصة أن هكذا مباريات مفصلية ستلعب على محاولة إنهاك الخصم، ولا يوجد أفضل من قتل المباراة بالأهداف حتى يخرج خصمك من المباراة نهائيا، لتسهل المواجهة، لكن عند عدم استغلال الفرص يبدأ الخصم مع مرور الوقت في كسب الثقة وتصعب المأمورية آن ذاك، لذا ما على رفقاء عمورة كما يقال سوى”كل طلعا بهدف”.

النهج التكتيكي والتغييرات

لتحقيق فوز مستحق وجب أن تتحد العديد.من العوامل، ولعل أهمها الرسم التكتيكي الذي سينتهجه المدرب، وسيعهد المدرب بيتكوفيتش اليوم على إظهار أفضل نسخة تكتيكية منه منذ البداية ودون فلسفة، قد تدخل الخضر في بعض المطبات التي يصعب مع مرور الوقت الخروج منها، ناهيك عن اختياراته للعناصر التي ستلعب اللقاء وكذا التبديلات التي ستلعب دورها الرئيسي في هكذا مباراة، لأن اللاعب البديل أحيانا قد يكون سلاحا ذو وجهين، فاحيانا عندما يقع عليه الاختيار في وقته وفي كل جاهزيته و مع المباراة التي وجب اشراكه فيها، فسيكون عنصرا مهما يصنع الفارق بمجرد دخوله ويعيد بعث المباريات من جديد، فيما اذا أخطأ المدرب في اشراك العنصر الواجب اشراكه، فيزيد الطين بلة.

اللاعب رقم 12

لاصوت يعلوا عن هتافات الجمهور الجزائري وأهازيجه عند لقاءات منتخبه، وتعتبر تلك التشجيعات مصدر دعم وإلهام حقيقي في مثلا هكذا لقاءات تلعب على جزيءات صغيرة، فأحيانا يكون كل الفريق يشهد مرورا جانبيا من شدة ضغط اللقاء، لاكن لا يوجد من يعيده في جو اللقاء سوى الدعم الجماهيري الكبير، الذي يكون كالصفعة التي تدوي في عقول اللاعبين أو المنتبه الذي يستيقظون به من سباتهم والعودة للقاء في الوقت المناسب، وعليه سيلعب جمهور المنتخب الوطني اليوم دورا حاسما في افتكاك البطاقة المونديالية.

جلال.

جلال .ن
جلال .ن

Recent Posts

الكشف عن التشكيلة الأساسية للخضر أمام الصومال

أعلن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن تشكيلته الرسمية في مواجهة الصومال بعد لحظات من الآن.…

8 دقائق ago

المدرجات ممتلأ عن آخرها في هذه اللحظات

وصل ملعب مليود هدفي بوهران لسعته الاجمالية، والتي تقدر ب40 ألف مشجع، و ذلك تشجيعا…

24 دقيقة ago

القنوات الناقلة لمباراة المنتخب الوطني للمحليين أمام فلسطين استعدادًا لكأس العرب

يخوض المنتخب الوطني الجزائري للمحليين بقيادة المدرب عبد المجيد بوڨرة مباراة ودية مهمة أمام منتخب…

ساعة واحدة ago

جولة خفيفة للاعبي المنتخب الوطني قبل التوجه إلى ملعب ميلود هدفي

أجرى لاعبو المنتخب الوطني الجزائري جولة قصيرة في محيط مقر إقامتهم، قبل ساعات من التوجه…

ساعة واحدة ago

الجماهير الجزائرية.. نبض لا يخفت رغم الخيبات المتتالية

قبل ساعات من المواجهة الحاسمة أمام الصومال بملعب ميلود هدفي في وهران، تُثبت الجماهير الجزائرية…

ساعة واحدة ago

موعد مباراة شباب بلوزداد أمام حافيا كوناكري في كأس الكونفدرالية

تم الكشف عن موعد مباراة شباب بلوزداد في الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الإفريقية…

ساعتين ago

This website uses cookies.