المنتخب المغربي .. في رحلة عربية للتتويج ومواصلة النتائج الإيجابية التي تشهدها الساحة الكروية في البلد

حققت الساحة الكروية في المغرب، طفرة نوعية في الآونة الأخيرة، سواء على صعيد المنتخب الأول أو الفئات السنية، وهو ما يبحث عنه الآن منتخب الرديف، حين يشارك في الكأس العربية بعد أيام بدولة قطر.

وقد أعلن الاتحاد المنظم لكأس العرب 2025 عن البرنامج الكامل لمباريات المنتخب المغربي الرديف، والذي سيخوض منافساته ضمن المجموعة “ب” إلى جانب المنتخب السعودي، إضافة إلى المتأهل من مواجهة اليمن وجزر القمر، والمتأهل من لقاء عمان والصومال.

وفي ظل الكشف عن هذا البرنامج، يواصل المنتخب بقيادة المدرب طارق السكتيوي استعداداته المكثفة، بعدما تم الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في البطولة. حيث يسعى الطاقم التقني لتقديم أداء يعكس التطور الذي يشهده الجيل الجديد من كرة القدم في هذه الرقعة الجغرافية.

وسيستهل المنتخب السالف الذكر، مساره في دور المجموعات يوم الثلاثاء 2 ديسمبر بمواجهة المتأهل من مباراة اليمن وجزر القمر على ملعب خليفة الدولي، على أن يلتقي يوم الجمعة 5 ديسمبر مع الفائز من مواجهة عمان والصومال بملعب المدينة التعليمية، ويُختتم الدور الأول يوم الاثنين 8 من ذات الشهر بمواجهة قوية أمام المنتخب السعودي على أرضية ملعب لوسيل.

وسيكون هذا البرنامج محطة حاسمة قبل الأدوار الإقصائية، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي المقرر في 10 ديسمبر، بينما سيُجرى النهائي في 18 من ذات الشهر بملعب لوسيل، حيث سيطمح أشبال المنتخب محل الدراسة لتحقيق حضور لافت، وإضافة صفحة جديدة إلى سجله في المنافسات العربية، في تواجد منتخبات قوية كتونس والجزائر ومصر.

جدير بالذكر أن المنتخب المغربي، قد وصل لربع نهائي النسخة الماضية وخسرها أمام المنتخب الجزائري بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف في كل شبكة، في مباراة شهدت هدفا تاريخيا من لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي.

ويعول طارق السكتيوي على الثلاثي الهجومي الأهم في الفريق وأصحاب الخبرة، على غرار عبد الرزاق حمد الله لاعب الشباب السعودي، وأشرف بن شرقي لاعب الأهلي المصري، ووليد أزارو هداف الدوري المصري سابقا مع الأهلي المصري، والناشط حاليا في الدوري الإماراتي مع عجمان.