#image_title
يتنقل نادي مولودية الجزائر، مساء غد الخميس إلى ورڤلة، لمواجهة مستقبل بلدية الرويسات على أرضية ملعب 18 فيفري، لحساب الجولة الثالثة عشرة من البطولة المحترفة الأولى، في اختبار صعب لأشبال المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.
وتجرى المواجهة في ظروف خاصة، بالنظر إلى صعوبة التنقل وقوة المنافس، إضافة إلى الأجواء الجماهيرية المنتظرة، حيث يرتقب حضور قياسي لجماهير “الزرقة”، ما يضاعف من حجم التحدي أمام العميد الساعي لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية والحفاظ على الصدارة.
ستعرف تشكيلة المولودية غياب أربعة أسماء بارزة، وهو ما يفرض على موكوينا إعادة ترتيب أوراقه الفنية، خاصة في مواجهة فريق يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية.
ويواصل قائد الفريق أيوب عبد اللاوي الغياب للمباراة الثانية على التوالي، بسبب العقوبة المسلطة عليه عقب طرده في مواجهة شباب بلوزداد، والتي حرمته كذلك من المشاركة في لقاء اتحاد خنشلة ضمن منافسة كأس الجزائر.
كما يتواصل غياب الحارس الأول والدولي أليكسيس قندوز، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة بلوزداد، والتي أبعدته عن قائمة المنتخب الوطني المشاركة في كأس أمم إفريقيا. ورغم عدم كشف إدارة النادي عن تفاصيل الإصابة ومدة الغياب، إلا أن غيابه عن موقعة الرويسات بات مؤكدا.
ومن جهته، يواصل الظهير الأيمن محمد حلايمية الغياب، بعد أنباء عن إصابة تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الوطني الرديف في نهائيات كأس العرب 2025، حيث فضل الطاقم الفني عدم المجازفة باللاعب إلى غاية تعافيه الكامل.
أما لاعب الوسط محمد زوغرانا، فقد التحق بتربص منتخب بوركينافاسو تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا، ما يجعله خارج حسابات موكوينا إلى غاية نهاية مشاركته القارية.
ورغم هذه الغيابات، خرج موكوينا بانطباعات إيجابية بعد مباراة اتحاد خنشلة، في ظل المستويات الجيدة التي قدمها عدد من اللاعبين، وعلى رأسهم الظهير الأيمن الشاب ڤاسي، إلى جانب الحارس رمضان، وكذلك الحسن بانغورا، ما يعزز ثقة الطاقم الفني في البدائل المتاحة قبل مواجهة الرويسات.
ڤاسي يعتبر خيارا طبيعيا لتعويض حلايمية في الرواق الأيمن، خاصة بعد الأداء المقنع الذي بصم عليه، فيما أظهر الحارس رمضان جاهزيته وقدرته على تحمل المسؤولية كلما أتيحت له الفرصة، وهو ما يمنح العميد هامش اطمئنان في حراسة المرمى.
أما على مستوى محور الدفاع، فإن غياب عبد اللاوي يضع موكوينا أمام خيارين، إما مواصلة منح الثقة للمدافع الشاب دنداوي، أو الاعتماد على منزلة العائد مؤخرا من إصابة طويلة، لتشكيل ثنائية دفاعية مع القائد الثاني أيوب غزالة.
وبخصوص خط الوسط، يرجح أن يحافظ موكوينا على نفس الثلاثي الذي شارك في مواجهة شباب بلوزداد، والمكون من بن خماسة، ثابتي وفرحات، مع بقاء خيار إشراك الحسن بانغورا مطروحا بقوة، في ظل الأداء الإيجابي الذي قدمه مؤخرا وقدرته على منح التوازن حسب متطلبات اللقاء.
ويبقى التحدي الأكبر أمام العميد هو إيجاد التوليفة المناسبة التي تمكنه من العودة بنتيجة إيجابية من ورڤلة، ومواصلة سلسلة الانتصارات التي وضعت المولودية في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة من 9 مباريات، في مواجهة لن تكون سهلة أمام خصم سيقاتل بكل قوته للخروج من دوامة النتائج السلبية، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، ما يجعل موقعة الرويسات اختبارا حقيقيا لقدرة أشبال موكوينا على تجاوز الغيابات وتأكيد طموحاتهم الكبيرة هذا الموسم.
تجرى العناصر الوطنية لمنتخب تونس حصة مسائية اليوم ، وهي الأخيرة قبل المواجهة الودية أمام…
يعود اسم حسام حسن إلى الواجهة الافريقية من جديد بما انه سيقود دكة بدلاء المنتخب…
تواصل تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري تحضيراتها بمركز سيدي موسى استعدادا للتنقل إلى المغرب والمشاركة في…
يدخل المنتخب المغربي غمار كأس أمم أفريقيا 2025 تحت إشراف المدرب وليد الركراكي، حيث يُنظر…
كشف المدرب التونسي لسعد الدريدي في أول ظهور إعلامي له بعد توليه العارضة الفنية لشباب…
عبر الدولي المصري عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخب مصر…
This website uses cookies.