#image_title
قبل أقل من أسبوعين على الظهور الأول للمنتخب الوطني الجزائري في كأس أمم إفريقيا، وقبيل الإعلان المرتقب عن القائمة النهائية، يجد فلاديمير بيتكوفيتش نفسه أمام معادلة صعبة، فرضتها إصابات متلاحقة وتراجع لافت في جاهزية عدد من ركائز الخضر. وضعية تأتي في توقيت غير مناسب تماما بالنسبة لمدرب كان يأمل في استقبال لاعبيه في أفضل حالاتهم قبل خوض تحدّ قاري يسعى فيه الخضر إلى العودة للواجهة بعد نسختين مخيبتين.
أولى الإشكالات تتمثل في إصابة محمد الأمين عمورة، أحد أهم عناصر المنظومة الهجومية، والذي غادر مباراة يونيون برلين الأخيرة متأثرا بإصابة أكدت تقارير ألمانية أن غيابه قد يمتد إلى أسبوعين. غياب إن تأكد سيجعله بنسبة كبيرة خارج الحسابات في المباراة الافتتاحية أمام السودان يوم 24 ديسمبر، وهي ضربة موجعة بالنظر إلى الديناميكية التي يضيفها اللاعب لخط الأمام.
وعلى المنوال ذاته، يبقى الغموض سيد الموقف بخصوص الحارس أليكسيس ڤندوز، الذي خرج مصابا من مباراة مولودية الجزائر أمام شباب بلوزداد دون أن تصدر إدارة النادي أي توضيحات حول مدة غيابه، في وقت كان فيه بيتكوفيتش يعتمد عليه كخيار أول بين الخشبات في اغلب المرات.
أما لوكا زيدان، الوافد الجديد للمنتخب، والعائد حديثا إلى التشكيلة الأساسية لفريقه بعد فترة غياب، فقد تعرض لانتقادات قوية بسبب خطأ فردي كلف فريقه غاليا، ليبقى السؤال مطروحا حول جاهزيته ذهنيا وبدنيا قبل الكان.
وفي خط الدفاع، يتواصل غياب سمير شرقي عن آخر مباراتين لفريقه بداعي الإصابة، بينما يعيش رامي بن سبعيني وضعا معقدا مع دورتموند، حيث اكتفى بست دقائق فقط في آخر ست مباريات للبوندسليغا، قبل أن يستعيد مكانته الأساسية اليوم في دوري الأبطال. ورغم هذه العودة، إلا أن أرقامه تثير القلق بالنظر لأهميته الكبيرة داخل الدفاع الجزائري.
وفي إنجلترا، لا يبدو الوضع أفضل حالا مع ريان أيت نوري، أغلى لاعب في المنتخب من حيث القيمة السوقية، والذي غاب عن آخر أربع مباريات لمانشستر سيتي، فيما لم يشارك سوى لـ51 دقيقة في آخر ثماني مواجهات. كما خسر هشام بوداوي مكانته الأساسية في نيس خلال الجولات الأربع الأخيرة، ما يضع بيتكوفيتش أمام تحدّ إضافي في وسط الميدان.
وإذا كان بعض المحترفين في أوروبا يعانون من تراجع الدقائق، فإن نجوم الخليج يعانون من غياب المنافسة تماما.
رياض محرز، قائد المنتخب وأحد أهم مفاتيحه، لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 28 نوفمبر بسبب توقف الدوري السعودي، وسيلتحق بتربص الخضر دون أي إيقاع تنافسي، وهي وضعية كان المدرب يأمل تجنبها.
الأمر ذاته ينطبق على حسام عوار، الذي اكتفى بلقاء ودي للاتحاد أمام فريق من الدرجة الثالثة الإماراتية بعد غياب عن المباريات منذ نهاية الشهر الماضي.
أمام هذا الواقع، يدرك بيتكوفيتش أنه مطالب بإيجاد حلول سريعة وفعالة، سواء من خلال إعادة توزيع الأدوار، أو منح الفرصة للاعبين أكثر جاهزية، أو حتى تكييف خططه مع الوضع الطارئ. المدرب السويسري أكد سابقا أنه حسم قائمته وخياراته التكتيكية، لكن المعطيات الجديدة قد تجبره على مراجعة بعض الحسابات قبل انطلاق المنافسة.
وبين الإصابات وغياب النسق، سيكون على بيتكوفيتش تحويل هذا التحدي إلى فرصة لبناء مجموعة أقوى وأكثر تماسكا. وما بين انتظار القائمة الرسمية واقتراب صافرة البداية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيستطيع الخضر تجاوز هذه المطبات ودخول المنافسة بوجه يليق بطموحات الجزائريين، أم أن الظروف ستفرض واقعا آخر على مشوار طال انتظاره؟
أنهى نادي بوروسيا دورتموند الشوط الأول من مواجهته أمام بودو غيلمينت بالتعادل الإيجابي هدف لهدف…
انتهى الشوط الأول من مباراة ليفركوزن ونيوكاسل ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا بتقدم…
استأنف المنتخب الجزائري المحلي تدريباته استعدادًا لمواجهة منتخب الإمارات في ربع نهائي كأس العرب2025 ،…
كشف بوروسيا دورتموند قبل قليل عن تشكيلته الرسمية الخاصة بمواجهة بودو/غيلمينت، المقررة هذا المساء على…
سيكون الظهير الأيسر الدولي الجزائري ريان أيت نوري على مقاعد البدلاء خلال مباراة فريقه أمام…
يستضيف نادي ليفركوزن نظيره نيوكاسل ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، في مواجهة فاصلة…
This website uses cookies.