#image_title
أبدى المدرب الألماني جوزيف زينباور استياءه الكبير بعد تعادل فريقه شبيبة القبائل أمام شباب قسنطينة، في مباراة كان يأمل أن تكون نقطة تحول في سباق المنافسة على المراكز الأولى. ورغم الأداء الجيد الذي قدمه فريقه، إلا أن تضييع الفوز في الدقائق الأخيرة جعله غير راضٍ عن النتيجة، مؤكدًا أن الشبيبة كانت الأحق بالنقاط الثلاث.
في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أكد زينباور أن فريقه قدم مباراة جيدة لكنه افتقد الحسم أمام المرمى، مشيرًا إلى أن اللاعبين أهدروا العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تضمن الفوز مبكرًا. وقال المدرب الألماني: “أنا سعيد بما قدمه اللاعبون على أرضية الميدان، لكنني محبط من النتيجة. كنا قادرين على تحقيق الفوز، لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا لإنهاء المباراة.”
وأضاف: “بعد تسجيلنا الهدف الأول عبر بركان، سنحت لنا فرص واضحة لمضاعفة النتيجة، لكن غياب الفعالية أمام المرمى كلفنا غاليًا. لو سجلنا هدفًا ثانيًا، لكنا أنهينا اللقاء لصالحنا.”
من بين النقاط التي أثارت استياء زينباور هو أن بعض اللاعبين بدوا مقتنعين بالتعادل، وهو أمر لم يعجبه على الإطلاق، حيث شدد على ضرورة لعب كل مباراة بعقلية الانتصار. وقال بنبرة غاضبة: “لاعبو الفريق راضون قليلًا بهذا التعادل، لكنني لا أقبل سوى الفوز. نحن فريق كبير وعلينا أن نلعب كل مباراة برغبة في تحقيق النقاط الثلاث.”
ورغم استيائه من فقدان الفوز، لم يتجاهل زينباور المستوى الجيد الذي قدمه شباب قسنطينة، مشيرًا إلى أنهم كانوا خصمًا قويًا واستحقوا التعادل بفضل قتاليتهم حتى الدقائق الأخيرة. وأضاف: “علينا الاعتراف بأن شباب قسنطينة فريق قوي، وقد أظهروا عزيمة كبيرة للعودة في النتيجة. لقد استحقوا التعادل بسبب إصرارهم على القتال حتى اللحظة الأخيرة.”
ورغم النتيجة غير المرضية، لم يُخفِ زينباور إعجابه ببعض لاعبي فريقه الذين قدموا مستويات متميزة خلال اللقاء. وكان من أبرزهم الحارس حديد، الذي وصفه المدرب الألماني بأنه كان سداً منيعًا في معظم فترات اللقاء، بالإضافة إلى المهاجم بركان الذي سجل هدف الشبيبة وكان نشطًا في الهجوم.
كما خص المدافع مداني والظهير الأيمن نشات بالثناء، حيث أكد أن الأول قدم أداءً دفاعيًا متماسكًا، بينما يتطور الثاني بشكل ملحوظ ويزداد تأثيره على الرواق الأيمن. وأشاد زينباور أيضًا بلاعب خط الوسط بوجمعة، معتبرًا أنه عنصر أساسي في توازن الفريق داخل الميدان.
ورغم الإشادة ببعض اللاعبين، إلا أن زينباور لم يخفِ قلقه من غياب الفعالية الهجومية، خاصة فيما يتعلق بالمهاجم أخريب، الذي أهدر فرصة ثمينة كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالح الشبيبة. وعلّق المدرب على ذلك بالقول: “أخريب لاعب ممتاز، لكنه يحتاج إلى مزيد من الفعالية أمام المرمى. لو استغل الفرصة التي أتيحت له، لكان بإمكاننا الخروج بالنقاط الثلاث.”
اختتم زينباور حديثه برسالة واضحة لفريقه، مؤكدًا أن العمل يجب أن يستمر لتحسين الأداء الدفاعي ومنع تكرار سيناريو ضياع النقاط في الدقائق الأخيرة. وأوضح: “يجب أن نتعلم كيفية الحفاظ على تقدمنا حتى صافرة النهاية. لدينا بعض النقائص التي يجب معالجتها، لكنني واثق أن الفريق سيتطور مع الوقت. نحن في الطريق الصحيح وسنكون أقوى في المستقبل.”
قررت الجهات الأمنية تنظيم مباراة كأس الجزائر بين فريق رائد القبة وضيفه اتحاد العاصمة على…
لا تزال شبيبة القبائل قريبة من مقدمة الترتيب، حيث تحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة…
ستكون أنظار كل الشارع الرياضي الجزائري مشدودة بعد أيام صوب ملعب بن حداد بالقبة، الذي…
أعلنت لجنة منافسة كأس الجزائر عن تغيير ملعب مواجهة الدور ثمن النهائي بين شباب بلوزداد…
استجابت الرابطة الوطنية لكرة القدم، رسميا للطلب الذي تقدمت به إدارة نادي شباب بلوزداد بتأخير…
وجّه إدوين موهتسيوا، نجم منتخب بوتسوانا ولاعب جمعية الشلف، رسالة تحدّ قوية للمنتخب الجزائري قبل…
This website uses cookies.