#image_title
في مقابلة حصرية مع footalgeriedz، يعتبر المدرب المساعد لإتحاد العاصمة ، صابر بن اسماعيل، أن المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا سيقدم الكثير للفريق وسيعرف كيف يحقق أهداف النادي الجزائري في نهاية الموسم.
لقد عملت مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا في نادي شباب بلوزداد، ومرة أخرى أنت في جهازه الفني في إتحاد العاصمة . من المؤكد أنه ليس مجرد صدفة، أليس كذلك؟
لا، ليس بالتأكيد مجرد صدفة. ماركوس باكيتا هو مدرب عملت معه من قبل، وقد بنينا علاقة مهنية قائمة على الثقة ورؤية مشتركة لكرة القدم. في شباب بلوزداد، خضنا تجربة غنية حيث تمكنا من متابعة منهجيته، وطريقة عمله التكتيكية، وقدرته على إدارة الفريق عن كثب. اليوم، في إتحاد العاصمة ، لدينا مهمة جديدة ولكن بنفس الروح، بناء فريق قوي قادر على التنافس في عدة جبهات.
باكيتا يمتلك فلسفة واضحة في اللعب وطريقة عمل تتماشى مع مبادئي. يحب أن يكون بجانبه أشخاص يفهمون منهجيته ويمكنهم مساعدته في تطبيقها بفعالية. إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من جهازه الفني مرة أخرى وأن أساهم في هذا المشروع الطموح في إتحاد العاصمة .
ماركوس باكيتا في إتحاد العاصمة ماذا يمكن أن يقدم للفريق؟
ماركوس باكيتا هو مدرب ذو خبرة واسعة ومعرفة عميقة بكرة القدم الدولية. لقد أشرف على عدة أندية ومنتخبات وطنية، خصوصاً في البرازيل والشرق الأوسط وأفريقيا. مروره عبر هذه الثقافات الكروية المختلفة أكسبه رؤية شاملة للعبة، سواء من الناحية التكتيكية أو في إدارة اللاعبين من الناحية الإنسانية والنفسية.
في إتحاد العاصمة ، سيقدم أولاً انضباطه، دقته ومنهجيته في العمل. هو شديد الاهتمام بالتفاصيل ويولي أهمية كبيرة لتحضير كل مباراة بعناية. كما أن لديه توجه هجومي يتماشى تماماً مع هوية إتحاد العاصمة ، وهو نادي يرتبط بتقليد اللعب الجميل والالتزام الكامل على أرضية الملعب.
نقطة أخرى قوية في باكيتا هي قدرته على تطوير اللاعبين، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية. يعطي أهمية كبيرة للتحضير البدني والنفسي، وهذا يظهر بوضوح في روح الفريق. هو أيضاً قريب جداً من لاعبيه، يتواصل معهم باستمرار ويعرف كيف يخلق ديناميكية حقيقية داخل المجموعة.
إتحاد العاصمة تأهلت لربع نهائي كأس الجزائر وربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية وتحتل المركز الثالث في الدوري. هل سيكون اللقب في النهاية بمثابة “الكرز على الكعكة”؟
لا، على العكس، إتحاد العاصمة هي نادي تاريخي اعتاد على التنافس من أجل الفوز بالألقاب.
نعلم أن الجماهير تتوقع منا الكثير وتريد رؤية الفريق وهو يرفع أحد الألقاب في نهاية الموسم. لدينا العديد من الأهداف التي نعمل على تحقيقها، وكل مسابقة مهمة. كأس الجزائر لها قيمة رمزية قوية بالنسبة للأندية الجزائرية، وكأس الكاف تمثل فرصة لكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي، والدوري يبقى أحد التحديات الكبرى. يجب علينا إدارة هذه المواقف بحكمة وأن نتعامل مع كل مباراة بنفس العزيمة.
الهدف المثالي هو إنهاء الموسم بلقب أو أكثر، لأن ذلك سيكون تكريماً للعمل الذي قام به اللاعبون والجهاز الفني والنادي بأسره. لكننا نعلم أيضاً أن المنافسة شرسة، ويجب علينا البقاء مركزين كي لا نترك شيئاً للصدفة.
دعونا نتحدث عن مباراة الكأس ضد رائد القبة، المهمة لم تكن سهلة، أليس كذلك؟
بالفعل، كانت مباراة معقدة للغاية. في مثل هذه اللقاءات، الفريق الذي يلعب في الدرجة الثانية يلعب دائماً بحافز كبير ويبحث عن مفاجأة. رائد القبة قدموا كل شيء على أرض الملعب، وكان علينا أن نكون جادين وصبورين من أجل الحصول على التأهل.
من الناحية التكتيكية، حاولنا التحكم في المباراة، والاحتفاظ بالكرة وتجنب الأخطاء التي قد تعطيهم فرصاً. لكنهم لعبوا بحماس كبير وسببوا لنا مشاكل، خاصة في الشوط الأول. مثل هذه المباريات هي اختبار جيد لتقييم عقلية الفريق وقدرته على التعامل مع الضغط.
في النهاية، تمكنا من الفوز، وهذا هو الأهم. لكن هذه المباراة تذكرنا أيضاً بأن لا شيء مضمون وأنه يجب علينا دائماً أن نكون في أفضل مستوى على أرض الملعب.
من المؤكد أن الهدف هو الذهاب بعيداً في هذه المسابقة، أليس كذلك؟
بالطبع، هذا هو طموحنا. كأس الجزائر هي مسابقة خاصة لأنها تمنحنا فرصة رائعة للفوز بلقب ولتسجيل تاريخ النادي. نعلم أن كل مباراة ستكون معركة، لكننا مستعدون لمواجهة التحدي.
لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين، بين اللاعبين ذوي الخبرة والشباب الذين يضيفون الكثير من الطاقة. الروح العامة للفريق ممتازة، والجميع يرغب في الفوز بهذا اللقب. لكن يجب علينا أن نكون متواضعين ومركّزين، لأن كل خصم يلعب بكل قوته ضدنا.
هدفنا واضح: بذل كل جهد ممكن للوصول إلى النهائي ورفع الكأس.
الآن دعونا نتحدث عن المسابقة الأفريقية. هل مواجهة النادي الرياضي القسنطيني في ربع نهائي كأس الكاف تشكل ميزة لكم؟
إنها سحب خاص، حيث أن مواجهة فريق من نفس الدوري في المسابقة الأفريقية لها مزايا وعيوب. نحن نعرف شباب قسنطينة جيداً، نقاط قوتهم، أسلوب لعبهم، لاعبيهم… لكنهم أيضاً يعرفوننا جيداً، لذا لن يكون هناك مفاجآت تكتيكية.
هذه النوعية من المباريات دائماً ما تكون مشتعلة، لأن هناك رهانات كبيرة. شباب قسنطينة فريق قوي، وقد قدم أداء جيداً هذا الموسم، ويجب علينا التحضير لهذه المواجهة بجدية وحسم. ستكون مواجهة متقاربة للغاية، حيث ستلعب التفاصيل الصغيرة دوراً كبيراً في تحديد الفائز.
نحن عازمون على الذهاب بعيداً في هذه المسابقة، ولتحقيق ذلك يجب أن نكون في أفضل مستوى لنا، منذ المباراة الأولى. التجربة التي اكتسبناها في الموسمين الماضيين في كأس الكاف يمكن أن تساعدنا، لكن يجب أن نثبت على أرض الملعب أننا نستحق الوصول إلى المربع الذهبي.
وفي الختام، ما هي الأهداف التي تم تكليفكم بها؟
أهدافنا واضحة: أن نكون منافسين على جميع الأصعدة وأن نحقق لقباً أو أكثر في نهاية الموسم. الـ إتحاد العاصمة هو نادي ذو تاريخ طويل ويجب أن يطمح إلى الأعلى.
نريد الذهاب بعيداً في كأس الكاف ، لأنها مسابقة مرموقة يمكن أن توفر للنادي رؤية دولية. ثم تأتي كأس الجزائر، وهي هدف مهم، لأنها بطولة يحترمها الجماهير كثيراً. وأخيراً، يبقى الدوري تحدياً رئيسياً، ونرغب في القتال حتى النهاية من أجل الصدارة.
بالإضافة إلى النتائج، نريد أيضاً أن نطور الفريق، وأن نلعب بأسلوب جذاب، وأن نعزز التلاحم داخل المجموعة. نعمل بجد كل يوم لتحقيق هذه الأهداف وتقديم موسم مميز للجماهير.
تقدم رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة السيد محند تامادرتازة، بأحر التهاني إلى السيد مصطفى بيراف…
تلقى فريق الأهلي السعودي هزيمة غير متوقعة على يد مضيفه الأخدود، بنتيجة 2-1، في اللقاء…
يأمل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة في تحقيق الفوز والتعويض بعد…
تستعد الجزائر لاستضافة البطولة العربية لعام 2025 في رياضتي الدراجات على الطريق والدراجات الجبلية، حيث…
شارك المدافع الجزائري عيسى ماندي في مباراته الثانية على التوالي مع فريقه ليل في الدوري…
كشفت لجنة تنظيم كأس الجزائر عن اقتراحات الملاعب التي قد تحتضن مواجهات الدور القادم من…
This website uses cookies.