قندوز: ” مصيرنا في تصفيات المونديال بين أيدينا وأطمح لتجاوز مبولحي”

عبّر الحارس الدولي أليكسيس قندوز عن سعادته الكبيرة بتجربته الاحترافية الأولى مع نادي برسبوليس الإيراني، واصفًا إياها بالمليئة بالأحداث الإيجابية، حيث قال: “لقد كان الموسم رائعًا جدًا. كانت تجربة جديدة في نادٍ كبير في الشرق الأوسط، في آسيا. لعبت 40 مباراة، وكانت تجربة مليئة بالأحداث، شاركنا في دوري الأبطال وفي الدوري، صحيح أننا لم نحقق كل النتائج التي كنا نرغب بها لأننا لم نتوج بالألقاب، لكن على المستوى الشخصي، الأمور سارت بشكل ممتاز وكانت الأداءات حاضرة. آمل، إن شاء الله، أن أحقق ألقابًا في الموسم القادم”

أما عن مشاركته في بطولة الشان، فقد أكد أنها كانت من أبرز محطاته، موضحًا: “كانت أفضل ذكرى في حياتي حتى الآن. المنافسة كانت في بلدنا، وكانت منظمة بشكل رائع، كانت لدينا مجموعة قوية، وتم اختياري كأفضل حارس في دور المجموعات، ولم نتلقَ أي هدف، وصلنا إلى النهائي وخسرنا بركلات الترجيح. هكذا هي الحياة. رغم كل شيء، تبقى من أفضل الذكريات. وحتى اليوم، حين نلتقي كلاعبين أو مع الطاقم، نتحدث عن تلك الذكريات، من المؤسف أننا لم نحقق الكأس، لكن أظن أننا جعلنا الجميع فخورين، رأينا كل الملاعب ممتلئة بالجماهير، وكان الأمر استثنائيًا بحق.”

كما تطرّق إلى موضوع عدم تواجده مع المنتخب في السابق، مؤكدًا تفهمه لخيارات المدربين، حيث صرّح: “في النهاية، المدرب موجود من أجل اتخاذ القرارات. لم أكن ضمن خياراته، وهذا طبيعي، شعرت بخيبة أمل، لأنني منافس، وكنت أعتقد أنني أستحق الاستدعاء بعد مستواي في الشان، أو على الأقل أن أُشاهَد. لكن كما قلت، نحن لاعبون، وهناك مدربون عليهم اتخاذ القرارات لصالح المجموعة، وليس من السهل اختيار الجميع. بالطبع كنت محبطًا، لكن ربما لم يكن ذلك وقتي المناسب. أحاول دائمًا أن أكون إيجابيًا، وأن أؤمن أن ما كُتب لي سيأتي، إن شاء الله.”

وختم قندوز حديثه بطموحات كبيرة وأهداف وطنية، مؤكدًا: “نعم، أطمح أن أُخلد اسمي في تاريخ المنتخب. لدي أهداف كبيرة، وأتمنى أن أحظى بأكبر عدد ممكن من المباريات، وأن أحقق ألقابًا. نملك فرصًا حقيقية للتأهل، لقد قمنا بحملة جيدة، رغم التعثر ضد غينيا على أرضنا، لكننا تعافينا بعدها، في سبتمبر، يجب أن نحصد ست نقاط، ولا حاجة للحسابات المعقدة، مصيرنا بين أيدينا”