#image_title
تساؤلات كثيرة طرحت مباشرة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب ، وما أعقبها من تأويلات، كان من بينها: هل يمكن أن يؤثر توتر العلاقات السياسية على المشهد الرياضي؟ غير أن الإجابة لم تتأخر كثيراً ،بعد أن سارع الجانب المغربي إلى إقحام الرياضة بشكل مفضوح في ممارساتها المتعمدة والتي إنطلقت مع ملف نهضة بركان الخاسر من “التاس”، لتتواصل مع منتخب السيدات لكرة القدم في هذه النسخة الإفريقية ،وهو مايحيلنا إلى التساؤل وسط ترقب يشوبه الكثير من التخوف مما قد يحدث مستقبلا: إذا كان التعامل بهذا الشكل المرفوض مع منتخب سيدات الجزائر، فماذا ينتظر منتخب “الخضر ” وأشبال بيتكوفيتش في ديسمبر القادم عند خوضهم كأس أمم إفريقيا بالمغرب ؟.
لم يكن سؤالنا ليطرح لولا ماعاشته سيدات المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم من ظروف صعبة ، بعد أسبوع فقط من إنطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات بالمغرب ، بداية من ظروف الإقامة وصولا إلى إختلاق أزمة شعارات البطولة والشركات الراعية ، والتي تعمدت السلطات المغربية ممارستها على المنتخب الوطني ، بالتنسيق مع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” بصفتة الجهة الرسمية المنظمة لهذه المسابقة ، وذلك بهدف إدخال الإرباك و التشويش على العناصر الوطنية بعد الفوز والتعادل في أولى مبارياتهم ضمن المجموعة الثانية.
وفي إنتظار ما ستؤل إليه الأمور في قادم الساعات و الأيام ، كان واجب علينا أن نتساءل: إذا كانت كأس أمم إفريقيا للسيدات تدار بهذه الشاكلة ، فماذا عن كأس أمم إفريقيا للأكابر ، والتي ستلعب شهر ديسمبر القادم ؟ وماذا ينتظر بعثة المنتخب الوطني الجزائري، سواء أعضاء الإتحادية ،الإطار الفني ، اللاعبين، الصحافيين والأنصار على الأراضي المغربية ؟ هل أصبح المنتخب مطالبا بإجراء تربصات فنية تشفعها تربصات “نفسية” لتأهيل البعثة على ماينتظرهم في هذه المغامرة الإفريقية مجهولة المصير ؟……
فالكل يعلم أن المتتخب الوطني الجزائري سيكون إلى جانب بعض المنتخبات الإفريقية الأخرى ، مرشحا بارزا للمنافسة على “كان 2025” ، لذلك سيسعى الجانب المغربي من جهته إلى استعمال كل الاساليب والوسائل المباحة والغير مباحة إلى توفير كل الظروف “الغير” ملائمة للبعثة الوطنية ، التي قد تتعرض إلى العديد من المضايقات والتضيقات سواء في مراكز الإقامة ، أو وسائل النقل أو في ملاعب التدريبات أوالملاعب التي ستحتضن مباريات المتتخب الجزائري ، ولو أن مايروج إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، أي قبل حوالي 4 أشهر من إنطلاق “الكان”الإفريقي من وجود عديد الإخلالات التي ترافق بناء الإقامات و تجهيز الملاعب التي لا تزال بين الشك واليقين في إستكمالها مع الموعد المحدد.
ولاغرابة أن تقوم السلطات المغربية بعرقلة ظروف إقامة المنتخب الوطني ، ملتجأة في ذلك إلى قواعد وإجراءات واهية ، تعتمد عليها كتعلة لتبيض أفعالها ، بل وقد تنطلق المضايقات من المطار ، ولعل ما حدث لعناصر شبيبة قسنطينة عند سفرهم إلى المغرب أكبر دليل ، أضف إلى ذلك قد يجد المنتخب الوطني نفسه أمام تعدد للمنافسين البعيدين عن التنافس النزيه للرياضة ، فإلى جانب بقية المنتخبات الإفريقية ،سيجد منتخب الجزائر نفسه منافسا مباشرا للتحكيم الإفريقي ، والذي طالما كثر عنه الحديث والتشكيك في نزاهته كلما تعلق الأمر بمباراة كان أحد أطرافها مغربيا ،كما قد يجد نفسه منافسا غير مباشر لأعضاء “الكاف”، للمراقبين و المنظمين ، وهو قليل من كثير سيكون بإنتظار البعثة الجزائرية في كان 2025….
ليكون بالتالي مطالبا بإتخاذ كل الإحتياطات اللازمة حتى لا يكون ضحية توتر سياسي خلقه “المخزن المغربي ” وأن لا تلعب مباريات المنتخب الوطني تحت درع سياسي… وأن لا تكون الرياضة الخاسر الأكبر بسبب أوهام وشعارات فضفاضة ليس لها وجود إلا في أذهان من ألفها وصدقها……..
يتواجد اللاعب الدولي الجزائري حيماد عبدلي، في مفترق طرق حقيقي في مشواره الكروي، وهذا بسبب…
تمكن منتخب جنوب إفريقيا من اقتناص تعادل صعب أمام نظيره التنزاني بنتيجة 1-1، ضمن الجولة…
تواصل إدارة جمعية وهران تحضيراتها للموسم الكروي 2025-2026 بهدوء، رغم بعض الصعوبات التي تعترض طريق…
كشفت مصادر إعلامية مقربة من بيت اتحاد الحراش، أن الجهاز الاداري للفريق سيشهد تغييرات جذرية…
شرعت سيدات المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، في التحضير للمباراة الحاسمة والمصيرية التي تنتظرهن يوم…
أعلنت إدارة ترجي مستغانم، في بيان رسمي نشر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عن دخول…
This website uses cookies.