#image_title
بعد أن وضعت قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي سحبت الجمعة الفارط في واشنطن، المنتخب الجزائري في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والأردن الذي سيتواجد لأول مرة في كأس العالم، بعد هذه القرعة بدأ الجميع يتحدث عن مواجهة الأرجنتين و المواجهة العربية أمام الأردن ، دون الخوض كثيراً في مباراة منتخب النمسا وفي صعوبة هذا المنافس ، الذي قد يكون الحصان الأسود لهذه المجموعة.
أشار العديد من الملاحظين ، عقب إجراء قرعة مونديال 2026، أن مجموعة المنتخب الوطني الجزائري ليست بالصعبة ولكن في المقابل هي مجموعة لا يستهان بها بالنظر إلى المنافسين ، غير أن منتخب النمسا الذي سيواجهه منتخب “الخضر” في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة العاشرة يوم 28 جوان القادم ، ليس بالخصم السهل ، إن لم يكن الأقوى من بين بقية المنافسين ، فبالإضافة إلى المنتخب الوطني سيكون أمام فرصة الثأر كرويا من نظيره النمساوي الذي منعه تحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة الإفريقية والعربية في مونديال إسبانيا 1982، ولكن المتأمل في أرقام هذا المنتخب في السنوات الأخيرة يدرك أنه سيكون منافسا صعب المراس.
فبلغة الأرقام سيسجل منتخب النمسا حضوره في نهائيات كأس العالم للمرة التاسعة في تاريخه، وهي الأولى منذ نسخة فرنسا 1998، بعد أن ضمن تأهله إلى المونديال القادم عقب تصدره المجموعة الثامنة في التصفيات الأوروبية، حيث حسم عبوره بتعادله المثير في الدقائق الأخيرة مع البوسنة والهرسك بنتيجة هدف مقابل هدف في الجولة الختامية يوم 18 نوفمبر 2025، بعد أن قدّم أشبال المدرب رالف رانغنيك أداءً متميزا في مشوار التصفيات، محققًا 6 إنتصارات في ثماني مباريات، وبفارق أهداف قوي منحه الصدارة بجدارة، لكن بطريقة مثيرة، حيث كان متأخرًا ضد البوسنة والهرسك منذ الدقيقة 12 لمباراة الجولة الأخيرة، وحتى أدرك التعادل في الدقيقة 77، ليستعيد حينها الصدارة بفارق نقطتين عن الضيوف.
وسيسعى منتخب النمسا العائد إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا، إلى إستعادة بريق مشاركاته التاريخية، عندما حقق المركز الثالث في نسخة 1954 والرابع في 1934، وستكون الظروف هذه المرة مثالية للعودة بقوة، خاصة بعد النقلة الكبيرة التي أحدثها رانغنيك في طابع الفريق وطريقة لعبه، الذي يعتمد على الضغط العالي والسرعة والتنظيم الدفاعي المتماسك، وهو ما جعل منه منتخبا متوازنا و متكاملاً بقيادة ديفيد ألابا، الذي إستعاد مستواه ويقود المجموعة بثقة، إضافة إلى لاعبين بارزين مثل مارسيل سابيتزر وكونراد لايمر.
و سيقتحم المنتخب النمساوي نهائيات كأس العالم 2026 بطموحات كبيرة، مستندًا إلى الثقة التي إكتسبها في مشوار التصفيات، وهو ماسيدفعه إلى محاولة الذهاب بعيدًا في البطولة، والتقدم في أدوار المونديال.
وهنا سيكون المنتخب الوطني الجزائري ، بقيادة الناخب الوطني بيتكوفيتش ،مطالبا بدراسة منافس الجولة الثالثة بكل دقة ، ومعرفة نقاط قوته وضعفه ، خاصة وأن هذا المنتخب يمتلك لاعبين ينشطون في أندية كبيرة ، إذ يلعب دافيد ألابا في ريال مدريد ولايمر في بايرن ميونيخ وكذلك سبيتزر في درتموند ، كما يضم 3 لاعبين يلعبون مع لايبزيغ الألماني وهم على التوالي نيكولاس سيوالد ، شلاغير و بومغارتنير ، أما كيفين دانسو فيلعب لنادي توتنهام الأنجليزي، فيما ينتمي ارناتوفيتش لنادي النجم الأحمر ببلغراد ، وهو مايؤكد أن المباراة الثالثة للمنتخب الوطني الجزائري في مجموعتة لن تكون سهلة ، وقد تكون حاسمة في الترشح إلى الادوار القادمة من مونديال 2026، لذلك وجب الإحتياط وأخذ الحذر اللازم من منتخب فاز على النرويج بخماسية كاملة بحضور كامل نجومه، وأحدث مفاجأة كبيرة في كأس أوروبا الماضية عندما تصدر مجموعته التي ضمت فرنسا وهولندا وبولندا .
يعيش رامي بن سبعيني واحدة من أسوء فتراته رفقة نتديه دورتموند الآلماني، في الآونة الأخيرة،…
تنقّل وفد المنتخب الوطني للسباحة، سهرة اليوم الأحد 7 ديسمبر ، إلى مدينة لواندا بجمهورية…
أدلى ليونيل ميسي بتصريح لقناة "Dsports" عبر الصحفي مارسيلو بينيدتو، خلال احتفاله بلقب الدوري الأمريكي…
يصنع الدولي الجزائري السابق علي بن شيخ الحدث في هذه الأيام في برنامج "المجلس"، الذي…
تعادل رفقاء إيلان قبال سلبيا ضد المشيف لوهافر، ضمن مجريات الجولة ال15 من الدوري الفرنسي…
حقق المنتخب التونسي إنتصارا معنويا بثلاثية نظيفة أمام المنتخب القطري أمسية اليوم ضمن الجولة الثالثة…
This website uses cookies.