كشف محمد أمين برامكي، اللاعب السابق لمولودية الجزائر، تفاصيل مسيرته الكروية التي انتهت بشكل غير متوقع، وذلك خلال مقابلة مع منصة “7نا+”. برامكي، البالغ من العمر 28 عاماً، ظهر بمئزر بائع خضار وفواكه، معبّراً عن رضاه بعمله الحالي رغم الأحلام الكبيرة التي حملها كلاعب كرة قدم واعد.
برامكي تحدث عن بداية مشواره قائلاً: “بدأت في نادي صغير ثم انتقلت إلى المولودية، وأكملت معهم حتى ارتقيت إلى الأكابر. في بدايتي كانت الظروف طيبة وعلاقتي جيدة مع جميع اللاعبين، لكن لم تكن كذلك مع الرئيس الذي أبعدني بحجة الظروف المالية الصعبة.”
ولد برامكي عام 1996، وبرز بمهاراته التقنية العالية كصانع ألعاب، حيث لعب في صفوف مولودية الجزائر وشباب بلوزداد. تألق مع الفئات السنية للمنتخب الجزائري، وبدأ تدريباته مع الفريق الأول للمولودية خلال موسم 2014/2015. ورغم تعلق الجماهير به، وجد نفسه خارج حسابات الفريق في صيف 2017 بعد فسخ عقده، وهو ما اعتبره نقطة تحول سلبية في مسيرته.
يضيف برامكي واصفاً ظروفه: “بعد مغادرتي للمولودية، انتقلت إلى شباب بلوزداد، لكن صارت عدة مشاكل منعتني من اللعب. بعد ذلك حصلت على فرصة للاحتراف في إسبانيا مع نادي خيتافي عبر وكيل أعمال، لكنني لم أتمكن من الحصول على التأشيرة”.
ورغم هذه الإخفاقات، لم يفقد برامكي الأمل في ممارسة كرة القدم، حيث واصل اللعب من أجل المتعة في كرة الصالات مع نادي بارادو، الذي توّج معه بلقب بطولة الجزائر. كما تلقى دعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني لكرة الصالات مطلع 2024.
ورداً على تحول مساره المهني، قال برامكي: “نتيجة لهذا الحظ العاثر في كرة القدم، تركتها وغيّرت المجال كلياً نحو التجارة، وتحديداً بيع الخضار. أنا سعيد بنفسي وبحياتي الجديدة.”
أكد مدرب اتحاد بسكرة، ليامين بوغرارة، أن فريقه يمتلك الإمكانيات اللازمة للبقاء ضمن حظيرة الكبار…
أعلنت إدارة نادي نجم مقرة اليوم الأربعاء، عن تخصيص شركة "كوسيدار" لمبلغ مالي كبير بهدف…
أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الذي يضم في صفوفه المدافع الجزائري رامي بن سبعيني، اليوم…
هيمنت العناصر الجزائرية على التشكيلة المثالية لدور المجموعات من منافسات دوري أبطال إفريقيا لموسم 2024-2025،…
استرجعت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ذكرى نجمها السابق، اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، بمناسبة…
بدأ المدرب الألماني جوزيف زينباور رسميا مهمته على رأس العارضة الفنية لنادي شبيبة القبائل، حيث…
This website uses cookies.