#image_title
يعيش المهاجم الجزائري أيمن محيوص والمنتقل حديثا لشبيبة القبائل، أحد أسوء بداياته الكروية في الموسم الواحد على الإطلاق، خاصة بعد نضجه وتقمصه لألوان كبيرة، فليس محيوس البدايات مع فريق كبير مثل اتحاد العاصمة، كمحيوص الذي أسال لعاب كبرى الأندية في الجزائر خلال الصائفة المنقضية.
أغلى صفقة للشبيبة تعجز عن هز الشباك!
لغط كثير شهده الميركاتو المنقضي، ولا لسان يعلو فيه سوى التكلم عن انتقال أيمن محيوص من شباب بلوزداد إلى شبيبة القبائل ، في صفقة كلفت خزائن “الكناري” قرابة ال”مليار ومئتان سنتيم”، صافية بدون حوافز الانتقال الحر، خاصة بعد تألقه في موسمه الفارط مع الشباب القادم إليه على شاكلة إعارة من إيفردون السويسري، ومنذ إمضائه العقد انطلق مشجعو الشبيبة في مراقبة لاعبهم الجديد عن كثب، خاصة أنهم كانوا يمنون النفس بلاعب كأيمن، يسجل لهم في الموسم أكثر من 15 هدفا حسب ظنهم، لتكون أول مؤشرات الشك مع الشان، الذي خرج منه أيمن بخفي حنين، ومن دون تسجيل ولا هدف من مجموع أربع مباريات، ليظهر بعض الكلام هنا وهناك عن فقدان بعض الثقة في نجمهم الأولفي المستقبل القريب، لكن كل هذا في كف، وثقتهم بتقديمه مع الشبيبة الأهم في كفة أخرى، خاصة مع مدرب مثل زمباور سيعمد على إنجاح الصفقة، بتكتيكات ألمانية مختلفة، لكن الصدمات تتوالى ومع بداية الموسم، ففي ثلاث مواجهات في البطولة لم يزر فيهم كذلك محيوص الشباك لحد الساعة، ما زاد التشكيك أكثر فأكثر حول ماهية المشكلة التي تدفع محيوص للظهور بهذا المستوى، هل هو فني أو نفسي؟
الجانب التكتيكي سبب العزلة لمحيوص
من شاهد الشبيبة جيدا خلال الثلاث مباريات التي لعبها، و شاهد لقاءات الموسم المنصرم منذ تولي الألماني زيمباور تدريب النادي، يظهر له جليا اختلاف كبير في مناهج اللعبة المعتمدة من طرف المدير الفني الألماني، فبعدما كان لزاما عليه اللعب بحميدي كظهير أيسر و هو في غير منصبه كونه لاعب يميني، أتت الإدارة بلاعب صاحب اختصاص كضهير أيسر وهو حمزة موالي من مولودية الجزائر، لكن هذا لم يشفع لهذا الأخير بمنصب أساسي ودفعه زينباري لمقاعد البدلاء، مستمرا في نهجه والاعتماد على نشاط وحميدي كظهيرين فوق العادة، وهو الأمر الذي ساهم في قلة العرضيات التي يحتاجها مهاجم منطقة كمحيوس، والذي سجل الكثير من الرأسيات مع تلك التوزيعات اليمينية واليسارية التي كانت تأتيه من بن عيادة و خاسف عندما كان في بيت “أبناء لعقيبة”، فحميدي يجب ان يحاول ادارة الكرة لقدمه اليمين حتى يحاول التوزيع بحكم ضعفه بالقدم اليسرى، اما نشاط فيعيبه عدم تطوره وبقائه بالمستوى الذي اتى به للشبيبة، كل هذا لم يكفي زيمباور، الذي غير طريقة لعبه هذا الموسم، من 2/4/4 والتي نجحت معه الموسم الفارط وقدم بها مستويات مبهرة، إلى 1/3/2/4، تاركا محيوص في عزلة ودون لاعب قريب يمده من العمق بكرات، ولا بجناحين متمرسين يمدونه بعرضيات، ناهيك عن تراجع مستوى العديد من اللاعبين المميزين على غرار بودبوز و بوجمعة.
الابتعاد عن التسجيل دفعه لدخول أزمة عدم ثقة
من المعروف أن أول شيء يمكن أن يضيء مشوار المهاجم هو التسجيل، أما دهاليز الظلام فسببها الوحيد قلة الأهداف، ما ينجر عنه أزمة عدم الثقة، والمرور جانبا في أغلب اللحظات، والمرور بفترة فراغ، ناجمة عن الضغط النفسي الذي يعيشه اللاعب خاصة إذا كثر عليه الكلام وكان الأمل الكبير في التألق، وهو ميعيشه ربما أيمن منذ ارتباط اسمه بالشبيبة، ودليل ذلك مروره جانبا في الشان كذا في لقاءاته الاولى مع الشبيبة، خاصة أن هذا الفريق يطمح لمصاف الكبار باعتباره أفضل نادي جزائري تتويجا.
كل هذه التحليلات تدفعنا لنقطة مهمة، وهي مشكلة محيوص مع التسجيل واسبابها، وحسب ما شوهد فلعوامل مشتركة بين الجانب التكتيكي الفني للمدرب، والجانب النفسي الذي يعيشه اللاعب منذ اختياره تقمص قميص هذا النادي الكبير، فإن أراد أيمن العودة وبقوة فما عليه سوى التغلب على مخاوفه وتجاوز الضغط المفروض عليه، ناهيك عن مساعدة المدرب له باختيار نهج تكتيكي يساعد لاعب كلاسيكي كمحيوص للخروج من عنق الزجاجة وإسعاد أنصار الكناري، خاصة ان مشجعي الفريق يعرفون امكانيات اللاعب جيدا ويأملون في عودته، مع صبرهم الذي بم ينفذ لح الساعة بحكم معرفتهم لعامل الانسجام الذي لا يأتي من مبارتين او ثلاث.
أعلنت اللجنة الفدرالية للتحكيم عن تعيين الطاقم الذي سيدير مباراة الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة…
أعلن الاتحاد الجزائري لألعاب القوى عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة المعدات الرياضية "Hiracer"…
يستعد نادي مولودية الجزائر بكل جدية لبدء مغامرته في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي يعوّل…
تألقت البطلة الأولمبية الجزائرية كيليا نمور وخطفت الأضواء في منافسات كأس التحدي العالمي للجمباز –…
صرّح مدرب شباب بلوزداد، سيد راموفيتش، أن فريقه ضيّع فرصة تحقيق انتصار كبير على حساب…
عرفت الجولة الرابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، التي لعبت هذا الأسبوع، أعلى معدل تهديفي…
This website uses cookies.