#image_title
لم تمرّ مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الأوغندي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، دون أن تثير أداءات التحكيم الكثير من الجدل، رغم فوز “الخضر” بهدفين لهدف، حملا توقيع المهاجم محمد الأمين عمورة.
وقاد اللقاء الحكم الموريشيوسي أحمد امتهاز هيرالال، بمساعدة الثنائي تيلوك آسويت وجون مارك جيف بيتيا، غير أن الطاقم التحكيمي قدّم مردودا وُصف بالضعيف، سواء من حيث اتخاذ القرارات الميدانية أو من حيث التحكم في مجريات اللقاء.
لقطة الهدف الأوغندي تفتح باب الجدل
الجدل التحكيمي انطلق مبكرا منذ الهدف الوحيد الذي سجله المنتخب الأوغندي في الدقيقة السادسة، حين استرجع اللاعب كينيث سيماكولا الكرة من متوسط الميدان الجزائري هشام بوداوي بطريقة اعتبرها كثيرون مخالفة واضحة.
بوداوي توقّف عن اللعب معتقدا أن الحكم سيعلن عن خطأ لصالحه، غير أن هيرالال أمر بمواصلة اللعب، لتصل الكرة إلى ستيف موكوالا الذي أسكنها شباك لوكا زيدان، مانحا التقدم للضيوف.
اللقطة أثارت احتجاجات واسعة من لاعبي “الخضر” وأنصارهم، الذين رأوا أن الحكم تغاضى عن مخالفة واضحة في بداية الهجمة.
رايات خاطئة وقرارات مثيرة للاستغراب
الأداء التحكيمي الضعيف لم يتوقف عند تلك اللقطة، إذ واصل الحكمان المساعدان ارتكاب أخطاء متكررة، خصوصا بالإعلان عن حالات تسلل غير موجودة تماما ضد هجمات المنتخب الجزائري.
هذه القرارات أوقفت عدة محاولات هجومية واعدة، وأثرت على نسق اللعب، وسط استغراب الطاقم الفني الوطني الذي عبّر عن امتعاضه من مردود الطاقم التحكيمي.
خشونة أوغندية… وتساهل مفرط من الحكم
شهدت المباراة خشونة مفرطة من لاعبي المنتخب الأوغندي، الذين بالغوا في التدخلات القوية، دون أن يتخذ الحكم مواقف حازمة لردعهم.
ورغم تكرار الأخطاء ضد لاعبي الخضر، اكتفى هيرالال بإشهار ثلاث بطاقات صفراء فقط: الأولى ضد عزيز كايوندو بعد عرقلته لرياض محرز، والثانية للحارس سليم ماغولا إثر تدخله القوي على أمين غويري الذي تسبب في ركلة جزاء، والثالثة لأنيس حاج موسى.
هذا التساهل شجع على تزايد الخشونة داخل الميدان، وأدى إلى توتر الأجواء بين اللاعبين، مع احتجاجات متكررة من الجماهير التي طالبت بمزيد من الصرامة من الحكم الرئيسي.
اللقطة التحكيمية الأبرز في الدقيقة 59
بلغ الجدل التحكيمي ذروته في الدقيقة 59، حين أوقف الحكم هجمة واعدة للظهير الأيسر حجام بداعي لمسه الكرة بيده، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت بوضوح أن الكرة اصطدمت بيد مدافع أوغندي.
القرار أثار موجة غضب واحتجاج واسعة من لاعبي المنتخب الوطني والجماهير الحاضرة، الذين رأوا أن الحكم فقد السيطرة على المباراة، وأن قراراته أصبحت عشوائية وغير متزنة.
لم يختلف اثنان بعد صافرة النهاية على أن الطاقم التحكيمي الموريشيوسي، بقيادة أحمد امتهاز هيرالال، كان دون مستوى الحدث، بعدما أثّر أداؤه المتذبذب على نسق اللقاء وتوازنه.
ورغم فوز المنتخب الوطني بثنائية محمد الأمين عمورة (2–1)، إلا أن التحكيم بقي النقطة السوداء في مواجهة كان يمكن أن تسير في أجواء أكثر عدلا وهدوءا، لو أظهر الحكم تركيزا أكبر وحزما يليق بمباراة من هذا الحجم.
تمكن المنتخب الإنجليزي من إقتلاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، عقب فوزه على منتخب…
واجه المدرب البلجيكي بول بوت مجددًا “لعنته الجزائرية”، بعدما خسر أمام المنتخب الوطني في ختام…
كشفت المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري أن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي…
بعد نهاية مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، والخاص بالمنطقة الإفريقية ، وعقب…
أدلى نجم "الخضر" الصاعد إبراهيم مازة بتصريحات إثر الفوز الذي حققه المنتخب الوطني امام اوغندا…
تُوّج المهاجم الجزائري محمد الأمين عمورة رسميًا هدافًا لتصفيات كأس العالم 2026 في القارة الإفريقية،…
This website uses cookies.