منصف بقرار للجزائر فوت :  حظوظنا وفيرة للذهاب بعيدا في العرس الكروي القاري

تطرق مهاجم المنتخب الجزائري والمتألق مع دينامو زغرب الكرواتي، في حوارنا معه -جزائر فوت-، إلى بعض النقاط التي تخص التربص الأخيرمع المنتخب والتي خاضوا فيها مبارتين وديتين مع زيمبابوي والسعودية، وكذا أهدافه وطموحاته مع “الخضر”.

راض عن آدائي أمام زيمبابوي وأحترم قرارات المدرب

أكد مهاجم “الخضر” أنه راض عن ما قدمه خلال مشاركته الأخيرة، مع المنتخب، خلال خرجته الودية الأولى أمام المنتخب الزيمبابوي، تحضيرا لمجريات كأس أفريقيا المقبلة، والتي فاز بها “الخضر” بثلاثية لهدف، حيث قال:” بالرغم من الدقائق القليلة التي لعبتها لكني خلقت فرصا واضحة للتسجيل، لولا الحظ الذي حال دون تسجيلي لهدف على الأقل، أنا راض جدا عن مردودي، استغليت جيدا الدور الذي وظفني فيه الناخب الوطني، كنت حاصرا دائما في الوقت المناسب، وطلبت الكرات في الوقت المحدد، لكن الحظ لم يسعفني، الحمد لله القادم أفضل بحول الله”، في حين أكد رضاه التام بخصوص قرارات المدرب بيتكوفيتش في المباراة الثانية والتي دخلها في دقائقها الأخيرة، مقرا أن الناخب يعرف جيدا ما هو الأنسب للفريق.

أهدف للمشاركتين الأفريقية والعالمية

كشف منصف بكرار في حوارنا معه-دزاير فوت- عن هدفه الأسمى والرئيسي على المستوى الشخصي، حيث أقر أنه يطمح للتواجد المستمر ضمن قائمة بيتكوفيتش، والمشاركة في بطولتي كأس أفريقيا والعالم، ومؤكدا في الوقت ذاته أنه يبحث عن تحقيق أحد الألقاب مع الجزائر.

حظوظنا وفيرة للذهاب بعيدا في العرس الكروي القاري

أكد هداف دينامو زغرب، أن باستطاعتهم الذهاب بعيدا في بطولة كأس أفريقيا المقبلة ولما لا التتويج بها، مرجعا الأمر للعناصر القوية التي بحوزة”الخضر”، والمكونة من لاعبي خبرة وكذا شباب متميزين، ومذكرا بحنكة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، ناهيك عن العمل الجاد الذي يقومون به من أجل تقديم صورة حسنة عن الكرة الجزائرية.

التربص الأخير كان مثاليا

كشف منصف بكرار أنهم استغلوا فرصة تواجدهم في السعودية، لآداء مناسك العمرة، حين منح لهم يوم راحة، في حين أشاد بالأجواء الموجودة داخل المجموعة والتي وصفها باللحمة الواعدة، دلالا على تكاتف اللاعبين والطاقم مع بعض لتحقيق نتائج إيجابيا، حيث أبرز أن تربص السعودية كان فرصة لربح بعض الدقائق على المستوى الشخصي مع المنتخب الذي يطمح أي لاعب في ارتداء قميصه وتشرف ألوانه، أما جماعيا فأكد أن الكل كان واع بحجم المسؤولية الملقات على عاتقه، وكان روح المجموعة حاضرة في كنف الأخوة والصداقة والعائلة الواحدة، وهو ما أثمر عن فوزين مستحقين للخضر، مقرا أنه لا يهم من يلعب أو من يسجل الأهم هو إسعاد الجماهير.