#image_title
العروس الكأس بثوبها الذهبي، أطلت أمس من واجهة شركة موبيليس، في عرض رمزي خطف الأنظار وأشعل الحماس في قلوب المناصرين. مجسم الكأس لم يكن مجرد زينة، بل إعلان صريح بأن الموعد المنتظر قد حان… وأن عرس الكرة الجزائرية يدق الأبواب.
يأتي نهائي كأس الجمهورية لهذا الموسم متزامنا بشكل خاص مع ذكرى الخامس من جويلية عيد الاستقلال والشباب، ليكون بمثابة لحظة وطنية جامعة يعبّر فيها المناصرين أبناء الجزائر، عن حبهم للوطن من مدرجات الملاعب ،في فرصة ثمينة للتعبير عن هذه الذكرى الخالدة.
نهائي يرمز للجزائر يجسد صورتها..صامدة، قوية ، داعمة ، مقبلة على الفرح، في مشهد فريد من نوعها تتعانق فيه الرايات الرياضية مع الراية الوطنية في سماء الجزائر.
العاصمة بكل بياضها وذاكرتها، تتهيأ للحدث الكبير بطريقتها الخاصة ، فبينما تتجهزالبلاد للإحتفال بالذكرى التاريخية للإستقلال، أنصار الكلاسيكو العاصمي يتهيئون ليوم الحسم الأكبر، من القصبة العتيقة إلى باب الوادي النابض ، ومن سيدي محمد إلى أعالي العقيبة ، الأجواء يغمرها الترقب الجميل الآمل بإستقبال العروس، فتُطلى الأرصفة و الجدران المداخل بشيء من الفخر و بألوان الإنتماء، و الكثير من الحنين.
في معاقل الاتحاد العاصمي ، بين أزقة سوسطارة ،الحماس بلغ ذروته.اللونان الأحمر والأسود يعلنان حضورهما في كل زاوية،
من الشعارات على الجدران، إلى الأعلام المعلقة على النوافذ، إلى أنغام الشعبي التي تنبع من التراث، كأنها تستدعي روح سوسطارة القديمة، وذكريات المجد الجميلة التي لا تفارق ذاكرة أنصار الكهربا.
أما في الجانب الاخر، في معاقل بلوزداد ، الفخر الأحمر والأبيض يكتسي الأحياء الشعبية بأزقتها الضيقة، من سيدي محمد، وبين شوارع بلكور العريقة والحامة حتى أعالي العقيبة ،الشباب يعبرون بكل إبداع عن انتمائهم للبيت البلوزدادي وبالتاريخ العظيم ،
ويجهزون لموكب الوفاء والنصر، على أمل أن يكون التتويج هذا العام امتدادًا لمسيرة الألقاب .
العاصمة اليوم ليست ككل الأيام…
هي ملاذ لكل عاشق، منصفة لكل لأوفياء النوادي الأحرار.
تجد الأمل والبشرى بالفوت في عيون الأطفال، وفي شوق الشيوخ والكبار،
نهائي اليوم هو ليس مجرد مباراة .. هو موعد الفرح، و موعد لكتابة التاريخ من جديد .
أنصار الاتحاد يتغنون بتاريخهم الحافل، و في صميم قلبهم أمنية اللقب جديد كي يضاف إلى خزائن سوسطارة اللقب التاسع ، حيث سبق لإتحاد العاصمة التتويج بكأس الجمهورية 8 مرات في تاريخ النادي .
بينما أنصار الشباب يحتفون بأمجاد بلوزداد الذي يسعى لتعزيز رصيده الحالي بهذا التتويج لنيل اللقب التاريخي العاشر، في سباق شرفي كله حماس واعد بروح رياضية.
ونظرا لتقليص استيعابية الملاعب للجماهير، بوضع 10 ألاف تذكرة لكل فريق ، جاءت ردة الفعل من الأنصار بتخصيص شاشات عملاقة من الأحياء لمشاهدة المباراة على المباشر وسط أجواء شعبية حماسية بين أبناء العاصمة .
هو نهائي الداربي العاصمي الذي يجمع أبناء البهجة مع أبناء بلكور بإختلاف ألوان نواديهم تحت راية واحدة ، راية الوطن.
بهدف الظفر بالكأس العروس التي ينتظرها استقبال حافل من قبل الأنصار خاصة وأنه سيتم تنظيم موكب خاص بحافلة مكشوفة تلمع بالنصر والصدارة ،وسط احتفالات وأهازيج عالية بحضور شتى الجماهير المنتظرين لهذا الفوز التاريخي
والى أن نسمع صافرة البداية تبقى القلوب تسمع نبضها ، والكأس تتزين … في انتظار معرفة : من يزفها؟.
قرّرت إدارة مولودية الجزائر، بشكل رسمي، فسخ عقد المهاجم الإيفواري روماريك واتارا، في إطار سياسة…
واصل العداء الجزائري محمد علي قواند، اليوم الجمعة 04 جويلية 2025 تألقه في سماء فرنسا…
أعلنت قناة الكأس القطرية عن نقلها المباشر لنهائي كأس الجزائر بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد،…
باشرت لاعبات المنتخب الوطني الجزائري للسيدات أول حصة تدريبية لهن بالمغرب، في إطار التحضيرات للمباراة…
يستعد فريقي شباب بلوزداد وإتحاد العاصمة لخوض نهائي مهم هذا الموسم، حيث يأمل كل فريق…
تواصل إدارة مولودية البيض رسم ملامح الموسم الكروي الجديد، من خلال إعادة ترتيب البيت بخصوص…
This website uses cookies.