مولودية الجزائر تواجه تحديات كبيرة في ظل العقوبات و هاهو منفذ ركلات الترجيح الجديد للفريق

سيغيب مشجعو مولودية الجزائر عن مباراتين هامتين في دوري أبطال إفريقيا، حيث ستقام لقاءات الفريق ضد “يانغ أفريكانز” التنزاني يوم 7 ديسمبر، وضد الهلال السوداني في 14 من نفس الشهر، بدون جمهور، بسبب العقوبات التي فرضتها الكاف على الفريق بسبب أحداث سابقة.

وكان الفريق قد لعب مباراته ضد أتلتيك بارادو في ملعب علي عمار (الدويرة) بدون جمهور، وذلك في إطار تسوية الرزنامة، بسبب الأوضاع الأمنية التي تلت مباراة الفريق أمام الاتحاد المنستيري في الدور التمهيدي. كذلك، استقبل الفريق شباب قسنطينة دون جمهور نتيجة للعقوبة المفروضة من لجنة الانضباط التابعة للرابطة. هذا بالإضافة إلى عقوبة مشابهة فرضت على المولودية، مما حرم جمهورها من حضور أربع مباريات قادمة، بما في ذلك لقاءات أمام شبيبة الساورة وأولمبي الشلف، وكذلك لقاءهم مع ترجي مستغانم.

على الصعيد الفني، ورغم عدم تسجيل الفريق سوى هزيمة واحدة هذا الموسم، كانت أمام شباب بلوزداد (1/3)، إلا أن النتائج العامة لا تواكب تطلعات أنصار النادي. فقد جمع الفريق 11 نقطة خارج ملعبه، ولكنه حقق فوزًا واحدًا فقط على ملعبه أمام مولودية وهران، إلى جانب أربعة تعادلات أخرى. هذه النتائج جعلت المدرب الفرنسي باتريس أمير بوميل يتعرض لانتقادات بسبب قلة فعالية الهجوم.

وفي إطار استعداداته لمباراة يانغ أفريكانز، قررت الرابطة تأجيل لقاء الفريق ضد شبيبة الساورة في الجولة 12 من البطولة، مما منح بوميل وقتًا إضافيًا لتحضير فريقه. المدرب يركز حاليًا على معالجة الأخطاء السابقة، وخاصة في الخط الأمامي، كما قرر استبعاد المهاجم أوندي دولور من تنفيذ ركلات الجزاء بعد إخفاقه في تسديد ركلة أمام وفاق سطيف، مع تعيين زميله زكرياء نعيجي بدلاً منه.

التحضيرات جارية بشكل كامل، حيث تم استعادة جميع اللاعبين، باستثناء الثنائي المصاب بوشريط وواتارا.