#image_title
بعد غياب دام أكثر من تسعة أشهر بسبب أزمة قلبية تعرض لها، عاد النجم الجزائري نبيل بن طالب إلى الملاعب وسط ترحيب كبير من زملائه في نادي ليل. تحدث اللاعب عن رحلته الطويلة والصعبة، قائلاً: “من طيلة انتظاري هذا اليوم، حتى اعتقدت أنني في حلم”. وأضاف أن الحصول على الضوء الأخضر للعودة كان بمثابة تحرر من قيود الانتظار والقلق.
بن طالب، الذي استيقظ بعد الحادثة بيومين فقط، أشار إلى أنه أمضى ثمانية أشهر من العمل الدؤوب دون راحة، مدفوعاً بدعم زملائه في الفريق الذين شجعوه على تقديم المزيد. وقال: “في البداية كان من الصعب علي تصديق ذلك، لقد كان جهداً جماعياً طويلاً ولم نستسلم”. كما أكد أن القرار بالعودة كان الخلاص الذي انتظره، وأن الطاقم الطبي ساعده على التحلي بالصبر خلال هذه الرحلة.
اللاعب الجزائري كشف أيضاً عن دور زميله الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي طمأنه وشرح له ما ينتظره في هذه المرحلة. وأضاف بن طالب: “أنا مستعد للمنافسة وأنتظر اتصال المدرب بي، لقد بذلت كل ما في وسعي لأكون جاهزاً بنسبة 100%”. وأكد رغبته في وضع خبرته لمساعدة فريقه على تحقيق الفوز في هذه اللحظة الحاسمة.
وأشار بن طالب إلى أن عودته كانت لحظة مليئة بالمشاعر، قائلاً: “كان من المهم جدًا بالنسبة لي أن أعود وأرى زملائي في الفريق.”كما تذكر تلك الفترة الصعبة التي قضاها بعيدًا عن الملاعب، حيث قال: “كنت أرى زملائي يتدربون ويتسلّون، وكنت أرغب في أن أفعل نفس الشيء.” وأضاف: “أن تكون بعيدًا عن الملاعب لفترة طويلة، دون أن تعرف إذا كنت ستتمكن من العودة يومًا ما، كان هذا هو أصعب شيء.
عودة نبيل بن طالب إلى الملاعب ليست مجرد حدث رياضي، بل قصة إصرار وتحدي أمام الصعاب. بتصريحاته، أظهر اللاعب الجزائري قوة إرادته وحبه للعبة، مما يجعله مصدر إلهام للكثيرين داخل وخارج عالم كرة القدم.
علق لاعب شبيبة الساورة نور الإسلام فتوحي على قرار لجنة الانضباط التي أوقفته مؤقتا إلى…
تتجه الأنظار مساء السبت، إلى ملعب ميلود هدفي بوهران، الذي سيكون مسرحا لقمة تقليدية تجمع…
في محاولته لإحتواء الغضب الشعبي الذي يعيشه المغرب مؤخرا بسبب الدعوات إلى مقاطعة كأس أمم…
عقد المكتب الفيدرالي للفاف اجتماعه الدوري يوم أمس الخميس بالمركز الفني بسيدي موسى برئاسة وليد…
إنهزم نادي شارلوروا في مباراته أمام ستاندار دو لياج بنتيجة 3-1 لحساب الجولة 13 من…
يتفاوت مستوى بعض لاعبي المنتخب الوطني مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، فمنهم من يشهد فتوا…
This website uses cookies.