#image_title
اعترف نيكو كوفاتش، مدرب نادي بروسيا دورتموند، بأن التزام اللاعب الجزائري رامي بن سبعيني بصيام شهر رمضان أثر على قرار إشراكه في المباراة الأخيرة للفريق في دوري أبطال أوروبا أمام ليل الفرنسي. رغم أن بن سبعيني كان الظهير الأيسر الوحيد المتاح، فضل كوفاتش الاعتماد على جوليان ريسرون، الذي يلعب في الأصل كظهير أيمن، وذلك بسبب اعتقاده بأن بن سبعيني لم يكن يمتلك الطاقة الكافية للعب من البداية.
وأكدت تقارير صحفية، منها جريدة “بيلد”، أن المباراة أقيمت بعد وقت الإفطار، إلا أن كوفاتش رأى أن الصيام أثر على لياقة اللاعب. وقال المدرب في تصريحاته لـ”DAZN”: “نعم، هذا الأمر لعب دورًا مهمًا. لا يمكن تصور الطاقة المطلوبة التي يجب أن يبذلها اللاعب خلال المباراة”. وأضاف: “كمدرب، أنا أساند لاعبي وأحترم قراره (الالتزام بالصيام)، وأعمل على وضعه في أفضل الظروف الممكنة”.
لكن كوفاتش أوضح أيضًا أن أولويته هي اختيار اللاعبين القادرين على تقديم أقصى ما لديهم خلال المباراة، قائلًا: “من جهتي، أفضل أن أدفع باللاعبين القادرين على تقديم أقصى ما يملكون على أرضية الميدان، ومن يمتلكون طاقة أكبر لتحقيق الغاية المرجوة”.
ويبدو أن بن سبعيني سيحتاج إلى الصبر خلال الأسابيع المتبقية من شهر رمضان، مع احتمال عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد انتهاء الشهر الفضيل. ومع ذلك، أظهر كوفاتش مرونة في تعامله مع مسألة الصيام، مما قد يفتح الباب أمام عودة اللاعب الجزائري إلى الفريق الأساسي في حال تحسن وضعه البدني.
هذه الحالة تبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون المسلمون خلال شهر رمضان، حيث يتعين عليهم الموازنة بين التزاماتهم الدينية ومتطلبات الأداء الرياضي العالي، بينما يحاول المدربون احترام هذه الخيارات مع الحفاظ على مصلحة الفريق.
رغم التوسع اللافت في استقدام اللاعبين الأجانب إلى البطولة الوطنية المحترفة خلال المواسم الأخيرة، إلا…
ستشهد بطولة كأش أفريقيا المقبلة بالمغرب، تواجد عدد من اللاعبين الأجانب اللذين ينشطون داخل البطولة…
تنطلق بطولة كأس أمم إفريقيا بعد أقل من أسبوع، ليعود الأضواء إلى أعرق المنافسات الكروية…
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن ضبط برنامج مباريات الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، وكذا…
يرتبط اسم دولة السودان بعدة محطات تاريخية فارقة في نهائيات كأس إفريقيا، وهو ما يجعل…
يدخل منتخب المغرب غمار كأس أمم إفريقيا 2025 معتمدًا على عاملي الأرض والجمهور، من أجل…
This website uses cookies.