#image_title
في مشهد مألوف يتكرر بصمت مقلق، رحل عزي، الظهير الأيمن الشاب الذي تم تصعيده الموسم الماضي، إلى روسيا دون أن يترك في خزينة ناديه دينارا واحدا. والسبب؟ بند جزائي، قد يبدو صغيرا في ورقة العقد، لكنه نافذة واسعة للهروب، وفجوة قاتلة في جسد المنظومة الكروية الجزائرية.
القضية ليست فردية، بل هي أزمة منهج
المسألة هنا تتجاوز انتقال لاعب من نادٍ إلى آخر. إنها انعكاس لفلسفة تعاقدية قاصرة، حيث تتحول الأندية إلى ضحية سوء التخطيط، فتخسر لاعبيها دون أي استفادة مالية. يحدث ذلك في وقت تبني فيه الأندية الأوروبية أنظمتها التعاقدية على الاحترافية الصارمة، بينما تظل الأندية الجزائرية أسيرة قرارات إدارية مرتجلة، تُفقدها السيطرة على أصولها البشرية.
لطالما كانت العقود سلاحا ذا حدين، لكن في الجزائر، يبدو أن بعض الإدارات تتعامل معها كإجراء شكلي، دون وعي بأثرها المستقبلي. بند الشرط الجزائي، الذي يُفتح على مصراعيه لخروج اللاعب مجانًا إلى الخارج، هو مثال صارخ على غياب الرؤية الاستراتيجية.
هل كان يمكن مراجعة هذه البنود في الصيف الماضي؟ بالطبع. لكن الإشكالية تكمن في أن إدارة الأزمة في بعض الأندية لا تبدأ إلا بعد وقوع الضرر. وما حدث ليس سوى امتداد لمسلسل طويل من الهفوات الإدارية التي تحرم الأندية من الاستفادة من أصولها، وتجعلها عرضة لاستراتيجيات أكثر ذكاء تدار في أماكن أخرى. في وقت تستثمر فيه الأندية الكبرى في تطوير منظومتها الإدارية قبل الفنية، ما زالت بعض الأندية الجزائرية تُهدر فرصها بسبب قرارات عشوائية ،لهذا يجب ان تكون كل الجهود متجهة لكي
تنهض الكرة الجزائرية إدارة وتخطيطا، قبل أن يفوت الأوان.
قاد اللاعب الجزائري نذير بن بوعلي نادي غيوري إيتو لتحقيق انتصار مهم على منافسه نادي…
تم أمس السبت ، توقيع إتفاقية شراكة بين الإتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصةو الإتحادية…
كشف إسماعيل بن ناصر، نجم مارسيليا الفرنسي المعار من ميلان الإيطالي، عن تفاصيل انتقاله الأخير…
في إطار الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي، قدم الثنائي الجزائري أداءً ملحوظًا خلال مواجهة…
واصل الدولي الجزائري جوان حجام تقديم عروضه المميزة في الدوري السويسري حيث قاد فريقه يونغ…
تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة، شرع المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في تربص تحضيري جديد…
This website uses cookies.