#image_title
أسدل الستار عن البطولة الجزائرية ، مساء أمس السبت، وسط خيبة أمال عاش على وقعها أنصار إتحاد العاصمة ، والذين كانوا يمنون النفس بموسم يتماشى وطموحات الفريق على المستوى المحلي والإفريقي، غير أن نتائج النادي العاصمي هذا الموسم جعلت من موسم 2024-2025 موسما للنسيان ، وليكون التتويج بالكأس الأمل الأخير لإنقاذ مايمكن إنقاذه.
وسيلعب إتحاد الجزائر نهائي كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد ، تحت شعار الفوز والتتويج ومصالحة أنصاره ، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل يكون الفوز بلقب كأس الجمهورية الشجرة التي تغطي غابة الفشل التي عاش على وقعها الفريق هذا الموسم ؟ وماهي الأسباب وراء الموسم الباهت للفريق ؟ في ظل توفر كل الإمكانيات مقارنة بعدة فرق أخرى نجحت في أن تنهي الموسم الرياضي الحالي في ترتيب أفضل من الإتحاد.
وكان إتحاد العاصمة قد أنهى البطولة في المركز الثامن برصيد 40 نقطة ، تقاسما مع مولدية وهران ، وبفارق 18 نقطة عن البطل مولدية الجزائر ، على عكس توقعات أنصاره مع بداية الموسم ، حيث دخله الفريق بهدف التتويج بالبطولة والذهاب بعيدا في كأس الإتحاد الإفريقي ، غير أن الرياح جرت على عكس التوقعات ، بعد خروجه من كأس الكونفيدرالية أمام شبيبة قسنطينة في الدور الربع النهائي ، قبل أن يواصل النادي غرقه في سلسلة النتائج السلبية،و جعله يحقق أضعف حصيلة له منذ مواسم عدة، إذ سجل الإتحاد ثلاثة هزائم كاملة وثلاث تعادلات في الذهاب أين إنهزم أمام المولودية وتعادل أمام كل من شباب بلوزداد ونادي بارادو، أما في الإياب فقد تعادل أمام شباب بلوزداد وإنهزم أمام بارادو و المولودية، أي أنه لم يحصل سوى على ثلاث نقاط من أصل 18 نقطة ممكنة، وهي حصيلة أقل ما يقال عنها أنها ضعيفة جدا لفريق تعود على لعب الأدوار الأولى.
وفي ظل هذه النتائج قرّر مسؤولي الفريق إتخاذ العديد من القرارات من بينها فسخ عقد المدرب التونسي، نبيل معلول وتعيين البرازيلي ماركوس باكيتا خلفاً له، إضافة إلى جملة من التغييرات الإدارية أهمها تعيين مدير رياضي جديد في الفريق، ولكن وبالرغم من ذلك واصل الفريق تقديم عروضه السلبية في البطولة، حيث أجمع العديد من عشاقه، أن فريقهم وصل لدرجة غير متصورة من الإنهيار، وأصبح فريقا من دون روح تماما، وأن هذه الحالة لم تصب الفريق منذ مواسم عدة، فخسارته أمام المولودية ذهابا وإيابا تعتبر سابقة وهو ما لم يحدث في عصر الإحتراف، حيث تعود اخر خسارة للإتحاد ذهابا وإيابا في الديربي إلى ما قبل 17 موسما أي في موسم 2007/2008، ومع تتالي النتائج السلبية مرة أخرى والخروج من الدور الربع النهائي لكأس الكونفيدرالية ، عادت إدارة الفريق إلى إتخاذ قرار التضحية بالمدرب البرازيلي، ماركوس باكيتا فباستثناء التأهل غير المقنع من حيث الأداء للدور النهائي لمسابقة كأس الجمهورية، فشل الفريق في العودة والتنافس على لقب البطولة أو أدناه التنافس من أجل مركز مؤهل إلى مسابقة إفريقية ، وسط غياب الحلول والمؤشرات على العودة سريعا إلى المسار الصحيح.
و إلى جانب التخبط في النتائج السلبية للفريق في مباريات البطولة ، واصل الفريق التخبط إداريا ، ليتم تعيين السيد بوبكر عبيد رئيسا جديدا لمجلس إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم خلفا للسيد عثمان سحبان المستقيل، ويكلف بإقتراح هيكلة تنظيمية جديدة لتعزيز إستقرار النادي وتحقيق الطموحات الرياضية لإتحاد العاصمة، إضافة إلى تعيين محمد لاسات في منصب مدرب مساعد ، خلفا لباكيتا البرازيلي ، ولينهي الفريق البطولة في المركز الثامن ، الذي لا يعكس لا تاريخ الفريق ولا آمال جماهيره ، والتي باتت تنتظر نهائي كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد ، بعد أن حجز الفريق مقعده في النهائي عقب فوزه الصعب على إتحاد الحراش بهدف دون رد، وكلها أمل أن يكون التتويج تلك الشجرة التي تخفي ورائها غابة من المشاكل الفنية و الإدارية التي يجب على مسؤولي النادي تجاوزها في أقرب الأوقات، ليكون الإستعداد الجيد للموسم القادم ، خاصة وأنه في صورة التتويج بالكأس سيخوض الفريق مسابقة الكونفيدرالية الإفريقية ،وهو مايستدعي مراجعة الرصيد البشري للنادي ، والتحضير الجيد حتى لا يعيش أنصار الإتحاد موسما مشابها لهذا الموسم.
اختتم المنتخب الوطني الجزائري للسيدات، صباح يوم الأحد 22 جوان 2025، التربص الإعدادي الذي أُقيم…
لا يختلف اثنان على أن عشق الجماهير الجزائرية لوطنها وتعلقها الكبير لمنتخبها الوطني ولكن ما…
عبر عدد من لاعبي المنتخب الوطني الجزائري عن حزنهم الشديد بعد الفاجعة الأليمة التي شهدها…
قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات، تحدثت اللاعبة الدولية السابقة ليديا ميراوي عن تجربتها مع…
توج نادي وداد تلمسان بلقب كأس الجزائر للكرة الطائرة (أكابر)، بعد فوزه المستحق على أولمبي…
ساعات قليلة تفصل اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري على ثاني مباراة له مع مانشستر…
This website uses cookies.