يواصل النادي الرياضي القسنطيني، التحضير لمباراته أمام اتحاد خنشلة، في ظل غياب عدة لاعبين في خط الوسط، و خاصة بعد تأكد عدم جاهزية فتح الله الطاهر، إضافة إلى غياب القائد براهيم ذيب بسبب الإيقاف و الوضع معقد بالنسبة لمضوي، خاصة أن زكرياء بلحوسيني، المهاجم الوحيد القادر على شغل مركز صناعة اللعب، يعاني من إصابة تعرض لها في مباراة أولمبيك آقبو الأخيرة.
و في محاولة لمعالجة هذا النقص، بدأ المدرب في تجهيز اللاعب البوركينابي تابسوبا، الذي قدم مستويات متفاوتة في المباريات السابقة، و لكن طاقمه الفني يرى أنه يقدم أداءً جيدًا في التدريبات و يراهن المدرب على الجانب النفسي لتحفيز تابسوبا، آملاً أن يظهر بمستوى متميز في المباراة القادمة.
من جهة أخرى، لم يتأكد بعد ما إذا كان ربيعي سيكون جاهزًا للمشاركة في المباراة، حيث ما يزال تحت المراقبة بناءً على تجاوبه في التدريبات، في حين سيكون بن شاعة هو الآخر محل شك كما سيغيب بوقرة عن سفرية الفريق إلى خنشلة، مما يزيد من صعوبة الموقف بالنسبة للمدرب، الذي سيفتقد أيضًا خدمات بوحلفاية، طمين، دراجي، ذيب، و الطاهر.
في ظل هذه الظروف، اضطر مضوي لترقية مهاجم الرديف قرين، على أمل أن يكون له دور في المباراة المرتقبة و قال مضوي في حديثه: “علينا التعامل مع كل الوضعيات و الظروف، ليست المرة الأولى التي نفتقد فيها إلى خدمات اللاعبين. صحيح كنت أتمنى حضور غالبية العناصر، لكن ما باليد حيلة.”
و بخصوص التحضيرات للمباراة، قرر مضوي برمجة الحصص التدريبية في ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، الذي يشبه أرضية ملعب حمام عمار، الذي سيحتضن اللقاء و أكد أن المباراة لن تعرف حضور تقنية الفيديو المساعد، حسب ما أعلنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بتعيين طاقم تحكيمي بقيادة إبرير.
نشرت الصفحة الرسمية لنادي كوبنهاغن الدنماركي عبر صفحته الرسمية فايسبوك صورة للدولي الجزائري أمين شياخة…
شهدت كرة القدم المحلية انتخاب جمال زرهوني و كريم صافة لقيادة رابطتي سيدي بلعباس و…
أكد مدرب مولودية الجزائر، أمير بوميل، على استعداد فريقه لمواجهة مولودية البيض ضمن الجولة التاسعة…
أثارت مباراة الجزائر ضد غينيا الاستوائية في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 العديد من…
في المباراة التي جمعت منتخب الجزائر ضد غينيا الاستوائية، والتي انتهت بالتعادل السلبي، كان رياض…
شهدت المؤسسات التعليمية في وهران انطلاق مرحلة التصفيات بين الأقسام، بإشراف مدير التربية من مدرسة…
This website uses cookies.