وكيل أعمال أحمد القندوسي يحسم في مستقبل اللاعب

في الآونة الأخيرة، تزايدت التكهنات حول مستقبل اللاعب الدولي الجزائري أحمد قندوسي مع ناديه الأهلي المصري، خاصة بعد تصريحات وكيل أعماله طلال ربيع . أوضح ربيع أن موقف قندوسي لم يُناقش بعد، سواء بالعودة إلى الأهلي أو الخروج على سبيل الإعارة من جديد. هذه التصريحات تفتح الباب أمام احتمالات متعددة حول مستقبل اللاعب الشاب.

وفقًا لربيع، يمتلك أحمد قندوسي حاليًا عدة عروض من أندية في الدوري المصري والدوريات الخليجية. وأضاف ربيع: “خلال الفترة الحالية يمتلك أحمد قندوسي أكثر من عرض من أندية في الدوري المصري والدوريات الخليجية وهناك أندية أوروبية مهمة بالحصول على خدمات اللاعب”. هذا الاهتمام الواسع يعكس مدى الإمكانيات التي يتمتع بها اللاعب وإمكاناته الكبيرة التي لفتت انتباه العديد من الأندية.

رغم كل هذه العروض والاهتمامات، يبقى تركيز قندوسي منصبًا على ناديه الحالي، سيراميكا كليوباترا، ومنتخب بلاده. يسعى اللاعب إلى إنهاء الموسم في مركز متقدم في ترتيب الدوري المصري، إلى جانب تحقيق التتويج بكأس الرابطة. وواصل ربيع قائلاً: “تركيز قندوسي في الوقت الحالي مع نادي سيراميكا كليوباترا ومنتخب بلاده وذلك من أجل إنهاء الدوري في مركز متقدم بالترتيب بالإضافة إلى التتويج بكأس الرابطة”.

مع قرب نهاية فترة إعارته مع نادي سيراميكا كليوباترا، يشير وكيل أعماله إلى أن عدم عودته إلى الأهلي في الصيف المقبل قد يعني انتقاله إلى أوروبا. في هذا السياق، قال ربيع: “في حالة عدم عودة أحمد قندوسي إلى نادي الأهلي في الصيف المقبل مع نهاية إعارته مع نادي سيراميكا كليوباترا ستكون وجهته أوروبا”. هذا الخيار يبدو مغريًا لقندوسي، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من الأندية الأوروبية التي قد تقدم له فرصة للعب في مستويات أعلى.

تظهر هذه التصريحات أن مستقبل قندوسي لا يزال غير محدد، وأن الخيارات المتاحة أمامه متعددة. الانتقال إلى أوروبا قد يكون خطوة كبيرة في مسيرته المهنية، حيث يمكنه استعراض مهاراته على نطاق أوسع وتحقيق طموحات أكبر. في الوقت ذاته، يمكن أن تكون العودة إلى الأهلي أو الانتقال إلى نادٍ آخر في الدوري المصري أو الخليجي خطوة جيدة للحفاظ على استمرارية لعبه وتطوره في بيئة مألوفة.

في النهاية، يبقى قرار أحمد قندوسي هو الأهم. إن الاستفادة من جميع العروض المتاحة ودراسة الخيارات بعناية ستساعده في اتخاذ القرار الأنسب لمستقبله المهني. سواء كان اختياره البقاء في المنطقة أو الانتقال إلى أوروبا، فإن مهاراته وإمكاناته تضمن له مكانًا بارزًا في أي فريق ينضم إليه.