يُعتبر نجم نادي “بورتو” البرتغالي السابق رابح ماجر أحد أبرز المدربين الذين تولوا قيادة المنتخب الوطني الجزائري، حيث قاد “الخضر” في ثلاث فترات مختلفة، رغم أن مسيرته كمدرب لم تصل إلى نجاحاته الكبيرة كلاعب.
وتبقى حادثة مزق عقده مع المنتخب عام 1999 واحدة من أبرز اللحظات التي ارتبطت باسمه، والتي جرت خلال لقاء إعلامي مع حفيظ دراجي بث على التلفزيون الوطني.
في مقطع فيديو حديث، كشف الناقد الرياضي حسين جناد عن تفاصيل غير معروفة حول تلك الواقعة، مسلطًا الضوء على موقف يعكس حب ماجر الكبير لبلده. ووفقًا لجناد، طلب مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم من ماجر تقديم رقم حسابه البنكي لتحويل راتبه الشهري كمدرب للمنتخب، لكنه قام بخطوة مفاجئة، حيث أعطى رقم حساب بنكي يعود لإحدى دور العجزة، مؤكدًا أنه مستعد لتدريب المنتخب دون مقابل، وأن راتبه الشهري يُحوّل بالكامل لهذه المؤسسة الخيرية.
كما نفى جناد الشائعات التي زعمت أن ماجر استفاد ماليًا من فترة تدريبه للمنتخب عام 1999، مشددًا على أن أسطورة “ملحمة خيخون” في كأس العالم 1982 أثبت مرة أخرى عشقه الكبير للجزائر من خلال مبادرته الإنسانية هذه.