لا توجد مستقبلا مباراة للمنتخب الجزائري، ليس لها معنا سواء كانت ودية أو تحت سقف المنافسة الرسمية، وهو ما أكده قائد “الخضر” عيسى ماندي في غرفة تغيير الملابس في المباراة الفارطة.
وبخلاف أن المباراة لها معنا أو لا، فهناك العديد من المكاسب التي سيجنيها المنتخب الجزائري حال الفوز على زينبابوي.
وسيلعب المنتخب الوطني الجزائري يوم غد الخميس، مباراته الودية الاولى خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر الجاري، امام منتخب زيمبابوي، ليليه بعد ثلاثة أيام مباراة أخرى أمام السعودية، في إطار تحضيرات “محاربي الصحراء” للعرس القاري.
و سيعمل رفقاء قبال على تحقيق الإنتصار، و محاولة تقديم أداء قيم يمسح الترنح في الآداء في المباريات الماضية، خاصة بكسب العديد من المكاسب.
و ولعل أهم المكاسب التي سيجنيها بيتكوفيتش من هذا الاختبار، هو فرصة منح دقائق معتبرة لعدد من اللاعبين الذين لم تستح لهم الفرصة بعد لإبراز ما بجعبتهم من مهارات، من أجل الكشف عن امكانياتهم قبل بداية بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة.
ومن جهة أخرى، سيعمل المنتخب على كسب مكسب آخر، وهو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة، أين لم يتجرع المنتخب طعم الخسارة منذ لقاء السويد الودي، في حين أن الفوز وتقديم مستوى متميز، سيعطي ثقة كبيرة للعناصر الوطنية خاصة الجدد الذين تعرفوا على أجواء المنتخب خلال الفترة الأخيرة، ومن المؤكد كسب نقاط إضافية ستساعدهم في سلم ترتيب “الفيفا” العام مع مرور المباريات.

