أثار القرار الجديد المتعلق بنظام مسابقة كأس الجمهورية موجة واسعة من الانتقادات، بعد التأكيد على إجبار أندية الرابطة الأولى على خوض الأدوار الثلاثة الأولى دون أي تأجيل للمباريات، حتى في حال تواجد عدد من لاعبيها ضمن المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
ويلزم هذا النظام الأندية بخوض مبارياتها بغض النظر عن عدد العناصر المستدعاة دوليا، وهو ما اعتبرته انصار فرق النخبة، على غرار مولودية الجزائر، شباب بلوزداد، شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة، وشباب قسنطينة، قرارا غير منصف قد يضع الأندية في موقف صعب ويُفقد المسابقة مبدأ تكافؤ الفرص.
الخطوة خلّفت استياء واسعا في الأوساط الكروية، وسط دعوات متزايدة لإعادة النظر في القرار، خاصة وأن تواريخ الأدوار الأولى من المسابقة تتزامن مع تواريخ تجمعات المنتخبات الوطنية، ما ينذر بتأثر مردود العديد من الأندية الكبرى.

