لم تستفد الهيئة المسيرة للإتحاد السوفي بقيادة الرئيس صخري يوسف من الأخطاء الكارثية التي وقعت فيها الموسم الماضي عندما شارك النادي في الرابطة المحترفة الأولى لأول مرة في تاريخه، مما أدى إلى هبوطه المبكر إلى القسم الوطني الثاني، و يظهر هذا من خلال عدم قدرتها على التحضير للموسم الكروي القادم أو الحسم في بعض الأمور الأساسية التي لا تحتمل التأجيل.
من بين أبرز هذه الأمور تسوية القضايا العالقة مع اللاعبين، وتحديد قوائم اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم و أولئك الذين تنوي الإدارة الاحتفاظ بهم للاستفادة من خدماتهم في البطولة القادمة.
يرى المتابعون أن اللاعبين هم المتضررون الأساسيون من تأخر الإدارة في بدء التحضيرات للموسم الكروي القادم، نظرًا لعدم وضوح مستقبلهم مع النادي، فهم عالقون بين احتمال الاستغناء عنهم أو البقاء مع الفريق، وسط العروض المقدمة لهم من أندية أخرى تسعى للاستفادة من خدماتهم.
من جهتهم، قرر اللاعبون، سواء الذين قاطعوا النادي قبل نهاية الموسم أو الذين استمروا في الدفاع عن ألوانه حتى النهاية، عدم التنازل عن مستحقاتهم المالية العالقة و أصروا على متابعة الإجراءات الإدارية لاسترداد حقوقهم. و في ظل الوضع الصعب الذي يمر به النادي، بات من الضروري تدخل الهيئات الرسمية للمدينة لتقديم الدعم المالي اللازم لتسوية مستحقات اللاعبين والاتفاق معهم على العقود الجديدة.
مع استمرار صمت الهيئة المسيرة، بدأت بعض الجهات والمؤسسات الرسمية التي يدين لها النادي ببعض الأموال في التحرك لاسترداد مستحقاتها. هذا الوضع يضيف المزيد من المتاعب للنادي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الهيئات الرسمية بالمدينة لتقديم الدعم المالي وحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن.