النتائج الكارثية التي سجلها نادي اتحاد العاصمة، خلال الفترة الأخيرة وآخرها الخسارتين المتتاليتين في البطولة الوطنية أمام شبيبة القبائل وشبيبة الساورة، دون أن تحدث زوبعة حقيقية في النادي العاصمي.
فبعد ان سارع مجلس ادارة النادي بقيادة عثمان سحبان الى اقالة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، من منصبه سعيا منهم إلى اخماق غضب جماهير النادي، غير أن هذه الخطوة انعكست بشكل سلبي على مجلس الادارة، حيث قررت شركة “سيربور” المالكة لغالبية اسهم النادي التحرك واحداث ثورة حقيقية في الجهاز المسير للنادي، والذي تجاوزته الأحداث وفشل بالطول والعرض في تسيير اتحاد العاصمة، رغم الميزانية الضخمة التي وضعت تحت تصرّفه والصفقات المدوية التي ابرمتها ادارة عثمان سحبان في الميركاتو الصيفي وايصا في فترة الانتقالات الشتوية.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا المقربة، فإن شركة سيربور قررت رسميا تنحية عثمان سحبان من مهامه على رأس مجلس ادارة النادي، مع اقالة ايضا المنسق العام حمزة كودري، وهذا بعد ان حملهما الأنصار كامل مسؤولية ما يحدث في الفريق، وهذا مع الابقاء على كل من حمزة ايت واعمر ومحمد حمدود وحاج عدلان ضمن الطاقم المسير للفريق، في انتظار عقد اجتماع طارئ خلال الساعات القليلة المقبلة مع اللاعبين، من أجل احتواء الازمة ومعرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا التقهقر غير المسبوق في مستوى النادي.