أكد مدرب نادي سانت غيلواز البلجيكي، ألكسندر بليسين، أن لاعبه الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، عاد إلى الفريق في حالة من الحزن بسبب الإقصاء المؤلم للمنتخب الجزائري من كأس أمم إفريقيا “كان” في كوت ديفوار.
و شهدت مشاركة عمورة أمس الأحد تسجيله هدفًا خلال تعادل سانت غيلواز أمام أندرلخت بنتيجة 2-2، في أول مباراة له بعد انتهاء إلتزاماته مع المنتخب الجزائري.
و أشار بليسين في تصريحاته بعد المباراة إلى أن عمورة غاب لمدة 3 أسابيع، و عبر عن عدم وضوح كيفية علاج إصابته في الكتف من قبل الطاقم الطبي الجزائري.
و أضاف بليسين: “لقد لاحظنا أن طريقة جريه لم تكن طبيعية، و كان يفتقر إلى القليل من السرعة”.
و عندما سئل عن تأثير الإقصاء من “كان” على عمورة، أكد بليسين أن اللاعب كان حزينًا جدًا و واجه ضغطًا كبيرًا من الجماهير الجزائرية، و قال: “لم يكن الأمر سهلاً عندما عاد، هذا أمر مؤكد”.
و أوضح المدرب أن روح الفريق في سانت غيلواز سمحت لعمورة بإستعادة الإبتسامة بسرعة خلال التدريبات.
و في الختام، أشار بليسين إلى أن عمورة يحتاج إلى المزيد من الوقت ليكون جاهزًا من جميع النواحي، و قال: “الأمر ليس سهلاً، خاصةً أنه كان لفترة طويلة في نسق مختلف و مع مدرب آخر”.