عاد الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر إلى واجهة الأحداث في نادي ميلان الإيطالي، تزامنا مع انطلاق مفاوضات رسمية لبيع عقده إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي، النادي الذي إلتحق به في آخر لحظات الميركاتو الشتوي الماضي.
رغم مغادرته الفريق الإيطالي، لا تزال إدارة ميلان تحتفظ بمشاعر الغضب تجاه الطريقة التي رحل بها بن ناصر، وأكد موقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي أن اللاعب أصبح غير مرغوب فيه داخل النادي، وهو ما كشف عنه المدير الرياضي جيوفري مونكادا خلال اجتماعه بنظيره في مارسيليا، مهدي بنعطية.
وأضاف المصدر أن إدارة ميلان ترى أن “حقبة بن ناصر قد انتهت”، خاصة بعد تراجع مستوياته منذ انتقاله إلى الدوري الفرنسي، حيث لم يظهر الأداء المقنع حتى الآن.
الغضب في ميلان لم يكن فقط بسبب تراجع الأداء، بل أيضا بسبب إصرار اللاعب على مغادرة النادي في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات، رغم تمسك الإدارة ببقائه حينها.
حاليا يتفاوض الناديان على شروط الصفقة النهائية، حيث يسعى مارسيليا لتخفيض القيمة المتفق عليها سابقاً (12 مليون يورو)، مستفيدا من قناعة ميلان بأن إصابات بن ناصر المتكررة قد تُصعب بيعه بنفس القيمة.