تفكر إدارة شبيبة القبائل، بالتنسيق مع المدرب عبد الحق بن شيخة، في مستقبل منصب حراسة المرمى بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الحارس الأول غايا مرباح. الإصابة التي تعرض لها مرباح تسببت في نقاشات داخل الإدارة حول الحلول المتاحة لتعويض غيابه الطويل، حيث يتوقع الأطباء أن يستغرق نحو ستة أشهر للتعافي بعد العملية الجراحية التي أجراها في مستشفى تيزي وزو.
أمام هذا الوضع، تفكر إدارة “الكناري” في التقدم للاتحاد الجزائري لكرة القدم بطلب رخصة استثنائية لانتداب حارس جديد لتعويض غياب مرباح. ومن بين الأسماء المطروحة، يبرز اسم الحارس الدولي الأسبق رايس وهاب مبولحي الذي لا يرتبط بأي فريق منذ فسخ عقده مع شباب بلوزداد. ورغم أن مبولحي يُعد خياراً مثالياً نظراً لخبرته الكبيرة، إلا أن هذا الخيار يواجه بعض التعقيدات الهامة.
وفقاً للوائح، إذا تم التعاقد مع مبولحي، ستضطر إدارة الشبيبة إلى تجميد إجازة مرباح لهذا الموسم، وهو ما لا يفضله مرباح الذي يأمل في العودة إلى الملاعب قبل نهاية الموسم. تقارير الأطباء تفيد بإمكانية عودته إلى المنافسة خلال ستة أشهر، ما دفعه للتمسك بأمله في استئناف نشاطه قبل انتهاء الموسم.
في خضم هذه النقاشات، طلب المدرب عبد الحق بن شيخة من الإدارة التريث وعدم الاستعجال في التعاقد مع حارس جديد. بن شيخة أبدى رغبته في اختبار الحارس الثاني بن رابح، الذي كان له دور بارز في تتويج الفريق بكأس الرابطة الموسم الماضي. يرى المدرب أن بن رابح يمتلك إمكانيات واعدة، ويخطط لمنحه الفرصة خلال المباريات الأولى للموسم. إذا أثبت بن رابح قدرته على حماية شباك الفريق، قد يتم استبعاده من التفكير في ضم أي حارس آخر، بما في ذلك مبولحي.
إلى حين اتخاذ القرار النهائي، تعهدت إدارة شبيبة القبائل بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لغايا مرباح، ويدرسون خيار طلب توسط الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل نقل الحارس للعلاج في مركز “أسبيتار” الطبي في قطر.