أفادت مصادر إعلامية مصرية أن المدافع الجزائري الدولي زين الدين بلعيد لم يعد ضمن الخيارات الأساسية للنادي الأهلي المصري في فترة الانتقالات الحالية، رغم حاجة الفريق الماسة لتعزيز الخط الخلفي. ورغم الاهتمام السابق من الأهلي بضم بلعيد، إلا أن إعادة قيد المدافع السنغالي أليو ديانغ ضمن قائمة الموسم الجديد دفعت إدارة النادي إلى إعادة تقييم ملف التعاقدات الأجنبية، في ظل القيود المفروضة على عدد الأجانب في الفريق.
هذا التحول يعكس توجه إدارة الأهلي نحو التركيز على اللاعبين المحليين لتقليل النفقات والالتزامات المالية، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. ويواصل النادي تقييم أداء المدافع المغربي أشرف داري، الذي لم يتمكن من تقديم الإضافة المرجوة بسبب الإصابات المتكررة التي أثرت على جاهزيته ومشاركاته.
بلعيد، المعروف بسرعته وقدرته على شغل أكثر من مركز في الخط الدفاعي، كان يُعد خيارًا مثاليًا لدعم الدفاع، إلا أن حسابات الأهلي الاستراتيجية تغيّرت، مما أدى إلى تراجع التفاوض معه في الوقت الراهن.
ورغم استبعاده المؤقت، لم يُغلق الباب كليًا أمام احتمالية انضمام بلعيد مستقبلًا، حيث يتوقف الأمر على إمكانية رحيل داري. ففي حال نجاح الأهلي في تسويق وبيع اللاعب المغربي، قد يُعاد فتح ملف بلعيد مجددًا ليكون ضمن قائمة الفريق في الموسم المقبل.