أعربت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”المهزلة التحكيمية” التي شهدتها مباراة اليوم السبت 5 جويلية بين المنتخب الوطني النسوي و نظيره الأردني، ضمن البطولة العربية الجارية، وذلك على خلفية قرارات تحكيمية مثيرة للجدل تم اتخاذها في الثواني الأخيرة من نهاية اللقاء.
المباراة التي تميزت بندية كبيرة وروح رياضية بين الفريقين، شهدت ظلمًا تحكيميًا واضحًا ،حرم اللاعبات الجزائريات من فرصة عادلة للفوز، حيث اتُخذت قرارات غير مفهومة في توقيت حساس، أثرت بشكل مباشر على نتيجة اللقاء.
وفي هذا السياق، أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة بيانًا رسميًا تُسجّل فيه تحفظها على القرار التحكيمي الأخير، مؤكدة أنه بعد العودة إلى تقنية إعادة الفيديو (IRS) ثبت أنه من المستحيل تنفيذ تمريرتين متتاليتين خلال ثانية واحدة فقط، كما تُظهر اللقطات أن توقيت المباراة انتهى فعليًا قبل محاولة التسديد الأردنية.
وأضافت في بيانها الاتحادية أن منح رميات حرة بعد انقضاء الوقت الرسمي لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو فني، في ظل غياب أي خطأ تقني أو شخصي واضح، مما يعدّ مساسًا صارخًا بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة.
مؤكدة في ذات البيان أن ما حدث “يمس بمصداقية اللعبة ويطرح علامات استفهام حول عدالة التحكيم في المنافسات الدولية، خاصة عندما تتحول الصافرة إلى عنصر حاسم في مصير المنتخبات.
و قد طالبت الهيئة الوصية بمراجعة ما حدث، واتخاذ التدابير اللازمة بضمان نزاهة المنافسة وحماية جهود المنتخبات من أي قرارات تعسفية تسيء لصورة اللعبة.
هذا وقد أرفقت الاتحادية بيانها بلقطات فيديو للقاء بالعرض البطيء يظهر نهاية توقيت المباراة عند التسديدة ، مع بضع الصور التوضيحية.
كما أن الاتحادية اختتمت بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل للطاقم الفني واللاعبات، مجددة التزامها بالدفاع عن حقوق كرة السلة الجزائرية في كل المحافل.