في اليوم الموالي لفوزهم الثمين على منتخب بوركينا فاسو بنتيجة 1-0، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2025، وضمانهم التأهل إلى الدور القادم قبل الجولة الثالثة والأخيرة، عاد المنتخب الوطني الجزائري إلى أجواء التحضيرات هذا الاثنين. عودة “الخضر” إلى العمل جاءت مباشرة بعد الانتصار، في إشارة واضحة إلى رغبة الطاقم الفني واللاعبين في الحفاظ على نسق الجدية والتركيز قبل الموعد المقبل.
الحصة التدريبية تميزت ببرنامج مخفف، حيث استفاد اللاعبون الأساسيون الذين شاركوا في مواجهة بوركينا فاسو من عمل خاص موجه للاسترجاع البدني، تحت إشراف المحضر البدني باولو رونغوني، بهدف تسريع عملية التعافي وتفادي الإرهاق. في المقابل، خاض بقية اللاعبين حصة عادية بوتيرة معتدلة، ركز خلالها الطاقم الفني على الجانبين التقني والتكتيكي، لضمان جاهزية الجميع والاستعداد الأمثل للمباراة القادمة.
وشهدت الحصة غياب المدافعين سمير شرڨي وجوان حجام بداعي الإصابة، حيث فضل الجهاز الفني إراحتهما ومتابعة وضعيتهما الصحية قبل اتخاذ أي قرار بخصوص مشاركتهما. ويواصل المنتخب تحضيراته بهدوء وثقة، تحسبًا لمواجهة غينيا الاستوائية المقررة هذا الأربعاء على الساعة 17:00، بهدف إنهاء دور المجموعات بأفضل صورة ممكنة.
محمد عزيز بوسعدية

