مع نهاية بطولة الرابطة المحترفة لهذا الموسم، بلغ عدد الأندية الجزائرية في دوري النخبة التي تخلت عن مدربيها، سواء كانوا محليين أو أجانب، 14 نادياً من أصل 16. وتداول 49 مدرباً على تدريب الفرق المحترفة، وكان أكثر الأندية تغييراً للمدربين هو اتحاد خنشلة.
ومن بين المدربين، لم يصمد منذ بداية الموسم سوى اثنين فقط، هما باتريس بوميل، مدرب مولودية العاصمة، الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج مميزة بما في ذلك التتويج بالبطولة الوطنية والوصول إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية، ومنير زغدود، مدرب اتحاد بسكرة، الذي ضمن بقاء الفريق في دوري النخبة قبل جولة واحدة من نهاية البطولة.
وعلى الرغم من محاولات القائمين على شؤون الكرة في الجزائر لحماية المدربين وتشجيع الفرق على العمل على المدى البعيد من خلال سن قوانين تحد من كثرة الإقالات بمنح إجازتين لكل مدرب في الموسم الواحد، إلا أن هذا القرار لم يكن أكثر فعالية من المرسوم الذي سنته وزارة الشباب والرياضة عام 2005.
هذا المرسوم ألزم الأندية بالتعاقد مع مدربين اثنين فقط في الموسم، ولكن القانون لم يصمد سوى خلال فترة تولي الوزير يحيى قيدوم منصبه، وتم تعديله لاحقاً بفرض غرامة مالية قدرها 80 مليون سنتيم مقابل التعاقد مع مدرب ثالث.