يتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للأسبوع السادس على التوالي بشكل عشوائي مخلّفا أكثر من 11000 شهيد وما يزيد عن 25000 ألف مصاب.
وخلال هذا العدوان الغاشم إستشهد عدد من الرياضيين الفلسطينيين ، و بحسب بيانات صحفية رسمية أصدرتها الاتحادات الرياضية والأندية الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الرياضيين يتجاوز 30 رياضيًّا من بينهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة محمد الدلو الذي قضى مع كافة أفراد عائلته في غارة شنّها الاحتلال، استهدفت منزله في قطاع غزة.
واستشهد كذلك ، محمود الريفي متوسط ميدان نادي الجلاء وزميله في الفريق بكر محمد جودة (22 عامًا)، وصقر عايش العجوري لاعب نادي جباليا، ولاعبا نادي الوفاق يحيى علاء البطش (18 عامًا) ومحمود ماجد البطش (22 عامًا). واستشهد أيضًا لاعبا نادي شباب الزيتون سامي عدنان شلدان (25 عامًا)، وراتب صبحي الصيفي (22 عامًا) واللاعب إبراهيم الشنباري نجم خدمات النصيرات، وأحمد رامي أبو طير لاعب نادي شباب خزاعة، والرياضي أحمد يوسف القطري. كما لقي حدفه كُلٌّ من رشيد دبور وإسماعيل الشنباري لاعبا نادي بيت حانون، وماهر أبو حسين (17 عامًا) لاعب نادي الرضوان، وعمر عويص، لاعب نادي اتحاد الشجاعية، وزكريا خالد أبو مراحيل لاعب نادي شباب الزيتون وسعيد حسن الجعبري اللاعب نادي حطين الرياضي. واستشهد لاعبو نادي الدرج محمد دياب قلجة، عوض الطهراوي ومحمد الطهراوي، وعمر فارس أبو شاويش لاعب نادي خدمات النصيرات، ومحمد سامي عرام لاعب خان يونس. واستشهد عبيدة جمال الجراح أبو عبيدة لاعب نادي شباب غزة للكاراتيه، وأحمد عبيد لاعب نادي غزة الرياضي لكرة الطائرة، ولاعب نادي خدمات البريج لكرة السلة باسم سعيد النباحين، ولاعب منتخب فلسطين للجودو عبد الحافظ المبحوح. كما استشهد اثنان من كبار المرجعيات الرياضية في غزة وهما زكريا أبو معمر وبو أحمد، وجواد أبو شمالة، ومدحت عبد الفتاح الضيف (47 عامًا) المشرف الرياضي في نادي خدمات خان يونس برفقة أبنائه ووالده، وعمر أبو شاويش عضو المكتب التنفيذي لنادي اتحاد الثقافة الرياضية.
وكان للإعلام الرياضي نصيب في قافلة الشهداء باستشهاد الصحفي سعيد الطويل “أبو رضوان” 42 عامًا، والمصور الصحفي محمد تهامي. ولم تسلم المنشآت والصالات الرياضية في قطاع غزة من العدوان، حيث طالها القصف، ومنها ما خرج كليًّا من الخدمة، علمًا بأن العديد من العائلات الغزاوية لجأت إليها خوفًا من قصف بيوتها. سيلعب منتخب فلسطين لكرة القدم مبارياته البيتية المقبلة خارج الديار. سيخوض المباريات بلا جمهوره، ومن دون عدد كبير من اللاعبين. عائلة كرة القدم تتيتّم كل يوم بفعل المجازر الصهيونية الحاصلة في غزة والضفة الغربية والتي لا توفر الرياضيين، وسط «تهديد وجودي» يطاول الرياضة الفلسطينية ككل على المدى البعيد.