أعرب شيخ عمر دابو، مهاجم شبيبة القبائل السابق و هداف الدوري الجزائري خلال موسم 2006-2007، عن فخره و اعتزازه بما يحققه النادي هذا الموسم، حيث يتصدر جدول ترتيب الدوري. دابو، الذي اعتزل كرة القدم، يتحدث في مقابلة صحفية عن ذكرياته مع الفريق و انتقاله إلى مرحلة جديدة في حياته المهنية، مع الحفاظ على ارتباطه الوثيق بعالم كرة القدم.
كشف دابو أنه يعمل حاليًا كوكيل شحن ومتخصص في الاستيراد والتصدير، إضافة إلى إدارة مدرسة لكرة القدم بالقرب من مدينة لوهافر الفرنسية، حيث يشغل منصب المدير الرياضي لفريقها الأول. ورغم اعتزاله، ما زال يحافظ على شغفه باللعبة من خلال تدريب الشباب وخوض مباريات ودية مع قدامى اللاعبين.
أعرب دابو عن اشتياقه الكبير لتِيزِي وزو، المدينة التي احتضنته خلال مسيرته في الشبيبة، مؤكدًا أنه يخطط لزيارتها قريبًا، خاصة في ظل تصدر الفريق للدوري، مما يعزز رغبته في استعادة أجواء المدينة الحماسية ولقاء أصدقائه هناك.
وتحدث دابو بحماس عن أول مباراة خاضها مع الشبيبة ضد فريق أشانتي كوتوكو الغاني، حيث نجح في تسجيل هدف فور دخوله الملعب، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة كانت من أجمل لحظات مسيرته. كما أشار إلى اللحظة المؤثرة عند خوضه آخر مباراة له مع الشبيبة، حيث غادر النادي بدموع الفراق.
كما أشاد دابو بأداء الشبيبة الحالي، معبرًا عن سعادته بعودة الفريق لمكانته الطبيعية. وأثنى على لاعبي الفريق الحاليين، خصوصًا كوني وكانوتيه، داعيًا إياهم لتقديم أقصى ما لديهم لرفع راية النادي.
اختتم دابو حديثه برسالة حب ووفاء لجماهير الشبيبة، مؤكدًا على أهمية دعم الفريق في جميع الأوقات، مشددًا على أن الشبيبة ستعود إلى أمجادها بفضل اتحاد الجماهير ودعمها المستمر.