تحدث المدرب الجزائري جمال دحماني عن مسيرته كمدرب لحراس المرمى، التي انطلقت من الملاعب الفرنسية و وصلت إلى قمة النجاح مع منتخب جزر القمر و كشف عن رحلته المليئة بالتحديات و الإنجازات، خاصة تأهل جزر القمر إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، بالإضافة إلى آرائه حول كرة القدم الجزائرية و مستقبله المهني.
و قد أكد دحماني في حوار له مع صحيفة بولا على جذوره الجزائرية، كونه من ولاية بومرداس، و نشأته في فرنسا حيث لعب في أولمبيك مارسيليا و انضم للمنتخب الجزائري آمال، بعد اعتزاله اللعب، دخل مجال التدريب و عمل مع أندية فرنسية و منتخبات أفريقية، أبرزها موريتانيا و جزر القمر و أشار إلى دوره الحالي كمدرب لحراس المرمى لفريق أوباني الفرنسي و منتخب جزر القمر.
كما أوضح دحماني أن العمل مع منتخب جزر القمر كان تجربة فريدة، مشيدًا بالروح الأخوية و الالتزام الذي يتمتع به الفريق و أضاف أن الانتقال من التدريب في فرنسا إلى أفريقيا كان خطوة طبيعية ساهمت في تطوره المهني.
اعتبر دحماني أن تأهل جزر القمر لكأس الأمم الأفريقية جاء بفضل قدوم طاقم فني جديد و إضافة لاعبين موهوبين، كما أشاد بالنظام الدفاعي الجديد و ثقافة الفوز التي عززت أداء الفريق، إلى جانب الروح العالية و الالتزام الذي يميز اللاعبين.
و أكد دحماني أن حراس المرمى لعبوا دورًا محوريًا في نجاح المنتخب، مشيرًا إلى عمله على تطوير الجوانب النفسية و الفنية للحراس خلال فترات التجمع القصيرة، مما ساعد في تحقيق أفضل النتائج.
لم يخف دحماني تأثره الشخصي بمباريات المنتخب الجزائري، مشيرًا إلى ارتباطه العاطفي الكبير بالفريق الوطني و أكد أن مواجهة الجزائر ستكون عاطفية جدًا، مع أمله في تأهل المنتخبين معًا.
اختتم دحماني حديثه برسالة دعم للمنتخب الجزائري، متمنيًا مزيدًا من النجاح لكرة القدم الجزائرية، التي يعتبرها فخرًا لكل الجزائريين.