يواجه الوطني الجزائري تحديات مختلفة في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستقام في المغرب. أسفرت القرعة عن وقوع الجزائر في مجموعة تضم غينيا الاستوائية، ليبيريا، والطوغو. رغم أن هذه الفرق تبدو في متناول محاربي الصحراء، إلا أن تاريخ المواجهات السابقة يظهر أن هناك العديد من التحديات والمفاجآت التي قد تواجه الفريق.
في عام 2022، تكبد المنتخب الجزائري خسارة مؤلمة أمام غينيا الاستوائية في نهائيات كأس إفريقيا، مما أثر على حسابات الفريق وصعّب من مهمتهم في التأهل للدور التالي. أما بالنسبة لطوغو، فقد شهدت كأس إفريقيا 2013 خسارة أخرى للجزائر في مباراة مثيرة قلّصت فرصهم في التقدم إلى الأدوار النهائية.
ومع ليبيريا، رغم التفوق الجزائري في العديد من المواجهات، إلا أن المباريات كانت دائما مليئة بالإثارة والتحدي.
يتطلب النجاح في التصفيات الحالية إعداداً دقيقاً من قبل المدرب بيتكوفيتش، الذي يحتاج لدراسة إمكانات المنافسين بشكل جيد، بجانب مراعاة العوامل الخارجية مثل المناخ والمسافات الطويلة. غينيا الاستوائية تحتل المرتبة 89 عالمياً وتشارك بانتظام في البطولات القارية، مما يجعلها خصماً قوياً. الطوغو، رغم تراجعها في التصنيف العالمي إلى المرتبة 120، إلا أنها تملك تاريخاً حافلاً في البطولات الأفريقية. أما ليبيريا، فتسعى إلى تحسين أدائها في التصفيات بوجود تاريخ حافل مع لاعبيها المميزين.
بناءً على هذه المعطيات، يجب على المنتخب الجزائري أن يتعامل مع المباريات القادمة بواقعية وجدية لتحقيق التأهل دون مفاجآت غير سارة.