أعاد بابلو لونغوريا، رئيس نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الأمل للدولي الجزائري يوسف عطال في الانضمام لفريق الجنوب الفرنسي. بعد فترة من التفاوض مع عطال ووكيله، توصل النادي إلى اتفاق بتوقيع اللاعب، الذي كان يلعب مع نادي نيس الفرنسي سابقاً.
رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي، واجهت الصفقة عراقيل بسبب النزاعات القضائية التي تورط فيها عطال. رفض عمدة مدينة مارسيليا وبعض وسائل الإعلام المحلية إتمام الصفقة، مما أثار قلقاً حول مستقبل اللاعب في الدوري الفرنسي.
في هذا السياق، أطلق بابلو لونغوريا تصريحاً قوياً عبر صحيفة “كومبيتسيون” الجزائرية، حيث قال: “حسب علمي فإن هذا اللاعب لا يزال يقوم بدفع الضرائب في فرنسا”. وأضاف: “لا يوجد أي أمر قضائي أو عقوبة تمنع اللاعب من ممارسة كرة القدم في فرنسا، لا أرى أي سبب يدفعنا لعدم التعاقد معه أو مع غيره (في إشارة إلى ماسون غرينوود)، كل الخيارات متاحة أمامنا”.
أكد لونغوريا على البعد الاجتماعي لنادي مارسيليا ودعا إلى الوحدة وعدم التفرقة بين اللاعبين بناءً على ديانتهم أو مكانتهم الاجتماعية، قائلاً: “مارسيليا لديه بعد اجتماعي كبير في فرنسا، ولا يوجد أي تفرقة بين اللاعبين، نحن نحترم الجميع مهما كان ديانتهم ومكانتهم الاجتماعية، وندعو إلى الوحدة”.
تعيد تصريحات لونغوريا الأمل لعطال في حمل قميص مارسيليا أو على الأقل العودة إلى الدوري الفرنسي من بوابة نادٍ آخر. وتجدر الإشارة إلى أن نادي أضنة سبور التركي، الذي لعب معه عطال في النصف الثاني من الموسم الماضي، يرغب في شراء اللاعب بشكل نهائي. ومع ذلك، تؤكد العديد من المصادر الإعلامية الجزائرية أن عطال يريد الخروج من الدوري التركي، الذي لا يلبي طموحاته.
في النهاية، يبدو أن مستقبل يوسف عطال قد يشهد تطورات جديدة في الفترة القادمة، سواء بانضمامه إلى أولمبيك مارسيليا أو بانتقاله إلى نادٍ آخر في الدوري الفرنسي. تبقى الأمور مفتوحة والخيارات متعددة أمام اللاعب الجزائري لتحقيق طموحاته الكروية.