أدلى المدرب الفرنسي باتريس بوميل، المدرب السابق لمولودية الجزائر، بتصريحات تعكس تقديره الكبير للكرة الإفريقية عامةً ولتجربته مع الجزائر خاصةً، رغم النهاية غير السعيدة لمشواره مع النادي. وقال بوميل: “بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بمثابة واجهة لاكتشاف لاعبين أفارقة موهوبين”، في إشارة إلى أهمية هذه البطولة في تسليط الضوء على المواهب المحلية التي تستحق الفرصة للظهور على الساحة الدولية.
بوميل، الذي فسخ عقده مع مولودية الجزائر بعد سلسلة من النتائج السلبية، بما في ذلك التعادل المخيب أمام تيبي مازيمبي والهزيمة المفاجئة أمام الهلال السوداني، شدد على غنى القارة الإفريقية بالمواهب. وأشاد بقدرات اللاعبين المحليين قائلاً: “القارة الأفريقية غنية بالمواهب، وهي فرصة للاعبين المحليين الأفارقة من أجل البروز”. ومن بين الأسماء التي لفتت انتباهه، ذكر اللاعب عادل بولبينة، معبرًا عن أمله في رؤيته يمثل المنتخب الوطني مستقبلًا.
رغم خيبة الأمل مع مولودية الجزائر، لم يخْفِ بوميل مشاعره الطيبة تجاه البلد الذي احتضنه لفترة من الزمن، حيث قال: “شكرًا الجزائر، وستبقى دائمًا في قلبي”. هذه الكلمات تحمل تقديرًا واضحًا لتجربته رغم نهايتها غير الموفقة، لتُظهر مدى ارتباطه بالمكان والبيئة التي عمل فيها.
ومع مغادرة بوميل، تسلم المدرب التونسي خالد بن يحيى مهمة قيادة “العميد” في محاولة لإعادة الفريق إلى مسار الانتصارات وتحقيق طموحات جماهيره. التحدي القادم سيكون إعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية تُعيد النادي إلى واجهة المنافسة المحلية والقارية.