أعربت الجماهير الرياضية في ألمانيا عن قلقها من مستقبل نادي فولفسبورغ، الذي يلعب له الدولي الجزائري محمد أمين عمورة، في ظل المشاكل المالية الكبيرة التي تعاني منها الشركة الأم للنادي، فولكس فاغن.
هذه المشكلات المالية أدت إلى تسريح مئات الموظفين، مع إمكانية إغلاق عدد من المصانع في ألمانيا، و هو ما أثار مخاوف من تأثير ذلك على النادي الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم المالي من الشركة حيث ستخلق هذه الأزمة ظرفية مادية صعبة للنادي الألماني ربما ستتسبب في تخلي الادارة عن بعض اللاعبين و منهم الجزائري محمد أمين عمورة.
في هذا السياق، عبر المدير الرياضي لنادي فولفسبورغ، بيتر كريستيانسين، عن تفاؤله بشأن قدرة الفريق على تقديم بعض الفرح للجماهير، الذين يعانون من تأثيرات تعثر فولكس فاغن المالية. و قال كريستيانسين في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس بنسختها الألمانية: “نحن نعلم صعوبة الوضع في المدينة، لكننا نعمل على منح الناس بعض الأمل والفرح من خلال تحقيق الانتصارات في المباريات، وإظهار روحنا القتالية في الملعب”.
كما أضاف أن الفريق يسعى إلى تقديم دعم معنوي لجماهيره من خلال تحسين أداء الفريق في المسابقات المحلية، ما قد يساهم في تحفيز الوضع المالي للنادي و بالتالي دعم الشركة الأم فولكس فاغن و تؤكد الشبكة أن فولفسبورغ يملك فرصة للمساعدة في تجاوز أزمة فولكس فاغن من خلال الأداء الرياضي الجيد، الذي قد يضمن له مداخيل إضافية، خصوصًا إذا تمكن من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا أو المنافسة على لقب الدوري الألماني.
و في ختام التقرير، نوهت الشبكة إلى أن جماهير فولفسبورغ تأمل ألا يتعرض النادي لمزيد من الأزمات المالية التي قد تهدد استقراره و تؤثر على قدرة الفريق في دفع مستحقات لاعبيه، مما قد يعرضه لخطر الهبوط إلى الدرجات الدنيا.