بعد ظهوره في مقابلة مع “لا غازيتا ديلو سبورت”، و إنتشار خبر أن رحيل المدرب السابق للمنتخب الوطني، جمال بلماضي، أثر على قراره النهائي، أراد اللاعب توضيح بعض الأمور.
نشر عدلي رسالة على حسابه في إنستغرام تضمنت أربع نقاط حيث حرص على توضيح تصريحاته الأخيرة وتجنب نشر الأكاذيب حول شخصه.
و قد قال اللاعب “قلت إن هدفي هو اللعب على أعلى مستوى وهذا لا يعني أن المنتخب الجزائري ليس على مستوى عالٍ جدًا، ولكن ببساطة التحدي الأكبر بالنسبة لي هو الانضمام إلى منتخب فرنسا”.
بالنسبة لرحيل بلماضي وتأثيره على قراره، أشار عدلي: “قلت إنني تحدثت مع السيد بلماضي وتبادلت معه حوارًا طويلاً حول عدة مواضيع، ولكن قليلًا جدًا عن كرة القدم، قلت إن برأيي رحيله سيكون خسارة للمنتخب. لكنني لم أقل أبدًا أن رحيله يغير شيئًا في قراري كما لم أقل لأحد من قبل أنني أردت الانضمام إلى المنتخب من قبل”.
أكد عدلي “أفضل أن أكون صادقًا وشفافًا بشأن قراري بدلاً من لعب دور الحيرة، أنا لاعب عادي لدي أهدافي وسواء نجحت في تحقيقها أم لا فلن يغير ذلك شيئًا في شخصيتي”.
في النهاية قال : “لا داعي للقول إن أبواب المنتخب مفتوحة لي أو لا. مع تصريحاتي، أغلقت بابها مهما حدث. لدي فخر من جانبي الجزائري و لكن دعونا نغلق هذه الصفحة”.