في رسالة إلى الهيئتين الرياضيتين الرئيسيتين في العالم، اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا، استشهد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية المحلية بانتهاكات الهدنة الأولمبية وبقرارات محكمة العدل الدولية التي تدين الكيان الصهيوني بمخالفة اتفاقية القضاء على التمييز العنصري. يطالبون بإقصاء الكيان الصهيوني من المشاركة في أولمبياد باريس، الذي يعقد في الفترة من الجمعة الحالية حتى 11 أوت.
وتحتضن باريس تلك الألعاب الأولمبية، حيث تضم بعثة صهيونية تتألف من 88 رياضيا ينافسون في 16 اختصاصا. في الأسبوع الماضي، فتحت الفيفا الباب أمام المشاركة الصهيونية بعدما طلبت مزيداً من الوقت لتقييم النزاع الفلسطيني-الصهيوني من الناحية القانونية.
وفي مايو الماضي، حاول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تعليق عضوية الاتحاد الصهيوني، لكن القرار لم يصل إلى اجتماع مجلس الفيفا في زيوريخ. بدلاً من ذلك، تفوضت الفيفا ورئيسها لجنة من الخبراء لتقييم النزاع.
اتهم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أعضاء البعثة الأولمبية الصهيونية بالمشاركة في حملات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب والإسلام، وبتشجيع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
الرسالة ختمت بدعوة للالتزام بمعايير قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن إعادة الرياضيين الفرديين من روسيا وبيلاروسيا.