أنهى المنتخب الوطني الجزائري مرحلة المجموعات من كأس إفريقيا 2025 في الصدارة بالعلامة الكاملة بعد فوزه المستحق على منتخب غينيا الإستوائية بثلاثية في مباراة أكد خلالها الخضر جاهزيتهم لدخول الأدوار الإقصائية بثقة كبيرة.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء عبر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن رضاه التام بالمردود الذي قدمه لاعبوه موضحا أن المنتخب دخل المواجهة وفق الخطة المرسومة مسبقا سواء من حيث الإنضباط أو السيطرة على مجريات اللعب خاصة خلال الشوط الأول الذي شهد تحكما واضحا في الإيقاع وصناعة عدة فرص.
وأكد المدرب السويسري أن التشكيلة التي خاضت المباراة ضمت عددا معتبرا من العناصر الشابة حيث قال أن اللقاء بدأ بسبعة لاعبين ولدوا بعد سنة 2000 ورغم ذلك تمكن المنتخب من فرض أسلوبه منذ البداية وصناعة العديد من الفرص.
وحول الحالة الصحية لبعض اللاعبين أوضح بيتكوفيتش أنه لا يملك معطيات دقيقة بخصوص إصابة الثنائي شرقي وحجام في الوقت الحالي مؤكدا في الوقت ذاته أن الطاقم الفني يواصل التحضيرات بتركيز تحسبا لمواجهة الكونغو الديمقراطية المقبلة.
وفي ما يخص مردود اللاعبين أشار الناخب الوطني إلى أنه كان يتوقع بداية متعثرة غير أن المجموعة قدمت مستوى مريح وقال أنه طلب من اللاعبين فقط حسن تسيير المباراة ومواصلة العمل وقد إلتزم الجميع بالتعليمات.
كما طمأن بيتكوفيتش الجماهير الجزائرية بخصوص إصابة المدافع محمد أمين توغاي موضحا أن الأمر لا يدعو للقلق حيث شعر اللاعب ببعض الآلام وفضل التوقف وسيحصل على قسط من الراحة ليعود في الأيام القادمة.
وبخصوص الخصم القادم كشف المدرب أنه تابع مباراة الكونغو الديمقراطية أمام بوتسوانا وخرج بإنطباع إيجابي عن منتخب منظم ويتمتع بإنضباط تكتيكي واضح مشددا على ضرورة التحلي بأقصى درجات الحذر والعمل على دراسة نقاط القوة والضعف جيدا خلال فترة التحضير التي تمتد من خمسة إلى ستة أيام.
وختم بيتكوفيتش تصريحاته بالتأكيد على أن مثل هذه المباريات تحسم بالتفاصيل وأن التركيز سيكون العامل الحاسم معبرا في الآن نفسه عن سعادته البالغة باللاعبين وبرد فعلهم وأن المجموعة الآن ستأخذ فترة راحة قصيرة ثم تعود للعمل بحماس أكبر مؤكدا أنه واثق أن الفريق سيكون في أفضل جاهزية عند موعد اللقاء.

