انطلق معسكر المنتخب الوطني الجزائري، اليوم الاثنين، في مركز سيدي موسى بقيادة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وضع خطة عمل خاصة خلال الأيام الأولى من التحضيرات لكأس أمم إفريقيا 2025.
ويهدف المعسكر إلى توحيد جاهزية جميع اللاعبين على الصعيدين الفني والبدني قبل السفر إلى المغرب يوم 19 ديسمبر، وسط ضيق الوقت وتركيز كبير على التحضيرات المثالية.
و من المنتظر ان يعتمد بيتكوفيتش برنامجين تدريبيين متوازيين الأول مخصص للاعبين الذين لم يشاركوا مؤخرًا خاصة الذين ينشطون في البطولات العربية وذلك بسبب توقف النشاط قبل افتتاح كأس العرب 2025، مثل بغداد بونجاح، رياض محرز وحسام عوار وسيكون هذا البرنامج بهدف إعادة استرجاع نسق المنافسة تدريجيًا.
وفي المقابل، قد يعد بيتكوفيتش برنامجًا تدريبيًا خاصًا للاعبين الذين خاضوا دقائق كثيرة مع أنديتهم في الدوريين الألماني والفرنسي حتى عشية الالتحاق بالمعسكر التحضيري لكأس أمم إفريقيا، على غرار عمورة، مازا، بن سبعيني، ماندي، إقبال وشايبي بهدف التركيز على الاسترجاع وتفادي الإرهاق لضمان وصولهم بأفضل جاهزية قبل دخول غمار المنافسة القارية.
وخلال الندوة الصحفية، أشار بيتكوفيتش إلى هذا التحدي المتمثل في تفاوت جاهزية اللاعبين بين من شارك كثيرًا ومن ابتعد عن المنافسة منذ فترة حيث من المتوقع ان يركز الطاقم الفني خلال الأيام الأربعة المتبقية قبل التحول إلى المغرب على توزيع الأحمال بشكل مدروس وتكييف الحصص التدريبية لتوحيد الجاهزية لجميع اللاعبين و ضمان الوصول إلى التوازن المطلوب قبل دخول غمار المنافسة القارية .

